دقيقة حداد فى ذكرى الغزو
************************************************** *****************************************
دقيقة حداد فى ذكرى الغزو
هل تتذكرون أم نسيتم ؟؟
أنه يوم أن خرجت الشمس لتغرب
خرج رع فى مركبته و لم يعرف أن آبوبى الثعبان فى أنتظاره
خرج رع و لم يعد
منذ 1365 عام جاءت أسراب الجراد الجائعة لتغزوا الحقول الخضراء جاءت ثقافة البدو و رياح الصحراء و زوابع القبلية
و سقطت مصر فى المستنقع العربى و أنغرست فى بحر الرمال المتحركة التى ابتلعت مصر بأقباطها بحضارتها بلغتها
ثم لفظتنا بعد 1365 عام عراة مثلهم جهلة مثلهم عربا مثلهم بدو مثلهم
أين انت أيتها الأرض السوداء و أين أنتم يا فراعنة مصر و أين أنتم يا أباء المسيحية الأولون
يوم الخميس القادم 29 سبتمبر ثالث أيام عيد الصليب المجيد و ثالث أيام القسم الدستورى لمبارك نجدد العهد للحكم العربى فى مصر
نحتفل بالدموع و الألم بذكرى دخول العرب مدينة الأسكندرية لأول مرة و سقوط الأسكندرية فى يدهم و بذلك تكون ذكرى بدء الاحتلال العربى لمصر
هل تذكرتم الأن دماء أجدادكم التى ذهبت هباءا فى مزابح العرب و كنائس اجدادكم التى نهبت فى الغزو
و قبل كل ذلك هل تذكرتم مصر كيميت وطنكم الذى أحتضنكم فلفظتوه
هل تذكرتم كيميت فى يوم حزنها
أم أنكم أبناء عاقين و غير بارين بأمكم كيميت
* لنقف جميعا أينما كنا دقيقة حدادا يوم الخميس القادم لحظة أن تسمع أذانكم أذان الظهر لتتذكروا مأساة كيميت
لنقف دقيقة حداد واحدة و لحظة صمت نتذكر فيها كم كنا و مازلنا ضعفاء كم قدمت لنا مصر و لم نقدم لها الا الذل
و من لا يسمع الأذان ليكن توقيت الساعة الواحدة ظهرا مناسبا لهذة الوقفة الصادقة مع النفس
و بعدها أنسوا الامر كاملا و انسوا مصر و ارجعوا الى أعمالكم و مالكم و أطفالكم سالمين و لترتاح ضمائركم مادامت كيميت ماتت و أصبحت ذكرى ينساها أبناءها
و دعونى أصرخ صرختى الاخيرة
وا كيميتاه .....
أو تا كيمى ....
|