
25-09-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة saweres
مش هيعجبك شرحي
|
لماذا تفترض أن الأجابة لن تعجبنى؟! و هل لو أختلفت معى فى الرأى حزعل؟! .. لا بل على العكس تماما الأختلاف فى الرأى أثراء للفكر و يساعد فى الوصول الى الحقيقة و الوصول الى أفضل السبل لتحقيق ما هو فى مصلحة الشعب القبطى التى ننشدها جميعا.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة saweres
طيب هنا سؤال
لماذا لم يصمت المسيح بدلا من تدخله في السياسة والسماح لليهود بدفع الجزية؟؟
|
هل يستطيع أى شخص أن يدين المسيح له المجد بأى خطية؟! .. طبعا لا .. و لذلك فصل المسيح الدين عن السياسة .. لأن السياسة لا تعجب الكثيرين من الناس لما فيها أشياء قد تبدو خاطئة من وجهة نظر رجال الدين .. و لكن فى الحقيقة السياسة هى فن التعامل مع الأخرين بحيث أن تحصل على أكبر مكاسب ممكنة بأقل خسائر ممكنة و فيها مصالح لابد أن تدركها و تتعامل معها بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة saweres
ليه المسيح ما حررش الشعب اليهودي وقبل انه يكون ملك عليهم؟!!
|
لأنه المسيح .. جاء ليخلص العالم .. يصالح البشر مع الله .. لكى لا يهلك كل من يؤمن به .. نحن لسنا المسيح يا أخى .. لن نستطيع أن نكون مثله و لا حتى فى الخيال.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة saweres
ليه المسيح قال لبيلاطس البنطي ان سلطانه ( بيلاطس البنطي ) أُعطي له من فوق؟؟
|
لأنه سوف يأمر بجلده .. كيف لعبد أن يأمر بجلد ملك بدون أن يعطيه الملك هذا الحق.
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة saweres
الآية ليس معناها على الاطلاق فصل الدين عن السياسة
بل هي اتحاد الاتنين
السياسة من رؤية دينية
|
لا أظن ذلك .. الآية وضحة ما لله لله و ما لقيصر لقيصر – أتحاد الدين والسياسة مع بعض ده كلام مسلمين الحياة عندهم دين و دولة .. لبن سمك تمرهندى يعنى.. و دينهم بيسمح بالتجوزات من أجل نصرته ..
لكن فى الحقيقة أن طرق الله غير طرق البشر و تفكير و تدبير الله غير تفكير و تدبير البشر .. بالرغم انه أعطانا الشرف أن ندعوه أبنا له.. ذلك كرم زائد منه نحن لا نستحقه .. كما اننا لسنا مثله و لن نستطيع أن نكون مهما حاولنا .. كلنا يا أخى خطاة .. حتى الأنبياء و القديسين أخطاؤ .. ليس مثله شيىء و من يستطيع أن يكون مثله ؟ لا أحد..
حاتسئلنى و تقول المسيح له كل المجد قال "أحمل صليبك و أتبعنى" أرد عليك و أقول السير فى طريق الدفاع عن الأهل و الأحباء و الشعب القبطى و المطالبة بالحقوق ليس طريقا مفروش بالورد .. أنه طريق خطر و وعر مملؤ بالأسلاك شائك و ألغام .. و انت تعلم ذلك جيدا .. نحن لا نطلب الشهوات والملذات وإثبات الذا ت .. لكن ما أعظم من يبذل نفسه من أجل أحبائه
|