25-09-2005
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
|
|
في كل الأحوال ,كانت هذه التوصيات هي جوهر ما تم من تسويات بعد عشر سنوات لوقف نزيف الدماء والثروات في بلدان مثل العراق والسودان ولبنان والبحرين,ومازال جوهر نفس التوصيات صالحا لتبديد الاحتقان والتوتر في البلدان العربية الأخري.
ومن المفارقات في هذا الموضوع أن الكاتب ذائع الصيت محمد حسنين هيكل,الذي كان من أول وأشرس المهاجمين لنا ,والمنكرين لوجود أي مشكلة عرقية أو دينية,عاد إليه وعيه, بعد عشر سنوات وستة شهور,حيث اعترف في أحد أحاديثه الممتدة علي قناة الجزيرة نوفمبر 2004 ,بأن مسألة الأقليات هي أهم التحديات التي تواجه العرب في القرن الحادي والعشرين.وهذا شئ مطمئن فالعودة للحق والاعتراف به فضيلة ,هذا رغم أن الشيخ هيكل لم يكن في شجاعة الشاب خالد صلاح,الذي عاد أيضا للحق ولكنه اعتذر عن التلكؤ فيه طيلة هذه السنوات.
ومع إكباري وتقديري للشجاعة الأدبية لخالد صلاح الشاب علي الاعتذار وغفراني لحسنين هيكل الشيخ الذي اعترف ولم يعتذر,فإن أهم من هذا وذاك هو أن نواجه تحدي مسألة الأقليات في العالم العربي بشجاعة,وعقول ناضجة وقلوب رحيمة ,وأن نعتذر جماعيا, لالسعد الدين إبراهيم,ولكن لأبناء الجماعات العرقية والدينية واللغوية التي عانت لسنوات طويلة من تجاهل الأغلبية ,وتعسف أو دموية معظم حكوماتنا المستبدة
http://wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=3515
|