أيوة ده معناها اللغوي
لكن معناها الروحي بعيد جدا
لأن المسكين روحيا مش لازم يكون ضعيف وليس لديه سلطة
مش لازم يكون فقير ليس لديه مال
كم من فقير وضعيف أنكروا المسيح
وكم غني وقوي أرضوا المسيح بايمانهم واعمالهم
المسكنة الروحية هي هكذا
و انا بليد و لا اعرف صرت كبهيم عندك (مز 73 : 22)
أي التسليم الكامل
بأن الله وحده الغني ، والله وحده القوي
وحده عنده كل المعرفة ونحن لا نعرف شيئا بالنسبة له ، مثلنا مثل البهائم
المسكنة الروحية ظهرت على داود النبي في مزاميره لدرجة أنه قال
فمن هو الانسان حتى تذكره و ابن ادم حتى تفتقده (مز 8 : 4)
يطلع مين الانسان ده يا رب عشان تهتم بيه؟ ده احنا ولا حاجة
فاجاب ابراهيم و قال اني قد شرعت اكلم المولى و انا تراب و رماد (تك 18 : 27)
ابراهيم أبو الآباء وهو يكلم الله
يقول أنا تراب و رماد
الانسان اللي فاكر ربنا على طول
وعارف انه قدام ربنا تراب و رماد
هو ده المسكين اللي بينقذه الرب وقت الضيق
لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني و تجديد الروح القدس (تي 3 : 5)
رحمة من عنده ، مش قدرة من عندنا
وقت ما تحس بالبر ، تعرف انك سقطت