اخي الحبيب في الرب مينا هوت .....
لي عدة تعليقات علي كلامك اتمني ان تتقبلها مني في المسيح .......
اولا : حينما يجتمع قداسة البابا شنودة مع هولاء الممثلين بعد ما فعلوة من مهاجمة اقدس العلاقات المسيحية و هي الزواج فهذا الموقف قد يتم فهمة من بعض الاقباط قليلي العلم و الثقافة الروحية علي انة موافقة من الكرسي المرقسي علي الزواج المختلط و خاصة لان قداسة البابا قام بتكريم هولاء الممثلين باعطائهم شهادات تقدير (مع العديد من الممثلين الاخرين) في هذا اليوم.
ثانيا : كلام مقابلة الشر بالخير هو كلام لا غبار علية و لكن معلمنا بولس الرسول يقول (كل الاشياء تحل و لكن ليست كل الاشياء توافق) بمعني انة حينما يتجمع الالاف المتظاهرين الاقباط في الكاتدرائية متظاهرين و مطالبين بموقف حازم من الكرسي المرقسي للرد علي اهانة القيم المسيحية في هذا المسلسل ابسط شي نفعلة هو الا نكرم هولاء الممثلين في الكرسي المرقسي احتراما لمشاعر المتظاهرين فنحن في هذة الحالة نبدوا كمن يكرم القاتل امام اسرة المقتول و نقول : نحن بذلك نقدم الخير علي الشر.
ثالثا :لابد الا ننسي المواقف الشجاعة التي اتخذتها بعض الابراشيات و الخاصة بالاحتفالات الرمضانية بالرغم من التعدي الاسلامي علي القيم المسيحية و اخرها قرار ابراشية اسيوط في رمضان الماضي بعدم اقامة اي موائد رحمن او اشتراك رجال الدين المسيحي في تهنئة رجال الدين الاسلامي او رجال المجلس المحلي نظرا للمشاكل التي تعاني منها اسيوط من انتشار حالات الاسلمة و هذة المشاكل تم عرضها في المؤتمر العام لكنائس اسيوط الذي عقد يوم 3 يناير 2005 و دعيت الية و رأيت بعيني تلك الحالات فاذا كان لابد ان نقدم الخير علي الشر فلماذا لم تحاسب ابراشية اسيوط علي هذا الموقف ؟
رابعا : تلك المواقف من تكريم هولاء الممثلين تضعف من مهابة الكرسي المرقسي وتسمح لكل من تسول لة نفسة بالتعدي علي القيم المسيحية نظرا لعدم وجود مواقف رادعة من الكرسي المرقسي التي قد تتمثل -علي الاقل-في عدم دعوة هولاء الممثلين الي تلك الموائد التي تقام في الكرسي المرقسي.
خامسا : يقول الكتاب المقدس (و اية موافقة لهيكل الله مع الاوثان ) الرسالة الثانية إلي أهل كورونثوس 6:16 . فنحن بذلك نرضي ان نكرم هدمة اقدس العلاقات المسيحية و هي علاقة الزواج .
سادسا : اتمني ان تتقبل هذة المشاركة في المسيح و اتمني ان اسمع رأيك و ردك.
الرب يباركك.
|