عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 04-10-2005
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
عزيزي زاجال , الأخوة الأفاضل جميعا

كلام و آراء جميلة جدا و لكني أحب ان أدلي بدلوي بالموضوع , الأخوان عاشوا
منذ حكم السادات و حتى عام 2001 أزهى عصورهم لأن السادات و مبارك سلموا
البلد لمن يدفع أكثر و لأن الأخوان هربوا للسعودية مملكة الشيطان و أحتموا بها من
الناصريين و اليساريين الذين نكلوا بهم أيام جمال فقد أعطتهم السعودية كل الدعم
لزرع السرطان الوهابي المحمدي في مصر بواسطتهم .

و فعلا التنوير الذي بدأ في العشرينيات و الثلاثينيات و كمل حتى الستينيات
تراجع بشدة و بعنف في كل المجالات منذ السبعينيات .

من يريد أن يرى التدهور الذي أصاب مصر ينظر جيدا لعنصرين :

وضع المرأة و حقوق الأقليات الدينية .

أنا أختلف معكم بشئ : دعم الأخوان الرئيسي من السعودية منبع الشر و لو
نضب المنبع و الدعم لأنهار الأخوان لأنقطاع الدعم عنهم .

السعودية الآن و بعد 11 سبتمبر 2001 أصبحت تحت ضغط رهيب من الأدارة الأمريكية
و العالم المتحضر عموما بعد ان أدركوا أنها باسلامها الوهابي مصدر الأرهاب بالعالم .

الوهابية ستنهار ستنهار في السعودية و معها سينهار ذيول الأفاعي كالأخوان كما انهار
الطالبان و جبهة الأنقاذ بالسودان غيره من التيارات الاسلامية .

رأس الأفعى تقطع حاليا و لو قطعت لأنهار معها كل ذيولها .

النقطة الهامة جدا : التنوير و أنفتاح المسلمين على العالم الحر ( دون رقابة )
سواء من خلال الحاسب الذي سيدخل كل بيت و الدش الذي دخل فعلا كل بيت
و فيه يناقش الاسلام بكل حرية و توجد قنوات التبشير بدون منع .

كل هذا يبشر بنهاية الأخوان و أمثالهم .

عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس