قد يكون من الكفر بمكان أن نتّهم الشيخ بقصر النظرـ لاسمح الله ـ لكن وإذا افترضنا أنّه اضطر لإستعمال نظارات طبيّة لقصر في بصره "وليس في بصيرته"!، سنجد أنفسنا أمام سؤال: هل يعرف سماحته بأن الصينيين هم أول من حاول تكبير الأشياء كي تبدو أكثر وضوحا للعيون التي أرهقها الزمن وكان ذلك عام 1275 ؟!! وهل يعرف بأنّ الصينيّين أشد كفرا من أهل الكتاب والتشبه بهم أكبر إثما، فهم وثنيّون وليس لديهم كتاب!
ـ أمّا بالنسبة لسماعة الإذن الطبيّة، فليس من المعروف من هو أول من صممها، بل من المؤكد بأنه ليس سعوديّا وليس مسلما! الأرجح أنّه الأمريكي ميلير رييس Miller Reese.
عندما يتمكن الأطباء في السعوديّة من تشخيص ورم سرطاني استقرّ داخل جمجة سماحة الشيخ يهرعون به، وعلى متن طائرة ملكيّة بسرعة الصاروخ، إلى الغرب الكافر!
هل تساءل سماحته يوما: لماذا يثق بالغربيّن الكفرة كي يفتحوا له جمجمته ويستأصلوا أورام دماغه الخبيثة، ولا يثق بهم ويسمح لهم كي يغسلوا سموم هذا الدماغ الأشد خبثا؟!!
الورم الدماغي الخبيث قد يقتله، لكن سموم هذا الدماغ تساهم في قتل بليون مسلم!
***********
العلماء الإستراليون توصلوا مؤخرا إلى اختراع غريب من نوعه، قد يحتاج اليه سماحة الشيخ!
من المثبت علميّا، أن الانسان لايستعمل من خلايا دماغه سوى أقلّ من 10%، بينما بلايين الخلايا تظلّ في حالة خمود. استهجن علماء استراليا تلك الحقيقة وتساءلوا: ما الحكمة منها؟!
لم يقفوا عند حدود السؤال بل راحوا يبحثون عن طرق ما لتنشيط الخلايا الخامدة. توصل العالم Allen Snyder وزميلته "الناقصة عقل" Elaine Mulcahy إلى اختراع آلة تنشر أمواج كهراطيسيّة، وتقوم، عندما تسلط على الدماغ، بتنشيط تلك الخلايا. جربّوا آلتهم السحريّة على 17 انسان وأعطت نتائج بارعة خلال أقلّ من 15 دقيقة. يقول العالم المصمم لتلك الآلة: إننا سنتمكن من خلال هذا الإختراع إلى اطلاق عبقريّة الإنسان إلى رحاب أوسع.
السؤال الذي يطرح نفسه: عجبا! لو طبقنا تلك الأمواج على دماغ الشيخ هل ستقوده عبقريته إلى فتاوى أكثر ذكاء؟!! وهل سيكون أكثر قدرة على أن يرى الحقّ حقّا والباطل باطلا؟!! وهل سيسعى عندها إلى تعميم فتواه عن كرة القدم لتشمل كلّ مايمت بصلة للغرب الكافر كي لايتشبّه به؟!!
عندما يفعل ذلك، سيمدّ خروتشوف ـ الذي لم يعرف يوما إلها أو دينا ـ رأسه من قبره متحديا جورج بوش وطوني بليير صائحا: ألم أقل لكم بأنني أحترم هؤلاء المسلمين أكثر منكم لأنهم يلتزمون بما يؤمنون به؟!
***********
قد يقرر سماحة الشيخ أن يعمم فتواه كي لايتشبه بأيّ من كفّار الغرب فيعيد النظر في استعمال كلّ ما تفضّل عليه به هؤلاء الكفّار! من يدري؟!
لكنني أنصحه، وقبل أن يتخذ قراره، بأن يتأكد من أنهم يزرعون أشجّار التوت في السعوديّة وفي كلّ بلد اسلامي. فهم ـ وليس لديّ أدنى شكّ ـ سيحتاجون إلى أوراقها!
فالله، سبحانه، قد أمر بالحشمة وكشف العورة حرام!!!
http://karam903.blogspot.com/2005/09/blog-post_15.html
أضيف للدكتورة وفاء أن علي سماحة الشيخ أن يمتنع عن الفياجرا التي ينتجها الغرب الكافر لأثبات فحولته و يعود للسلف الصالح و حلة جبريل