وعندما يحضر اليابانيون من أقصي شرق الدنيا والمكسيكسون من أقصي غربها مرتين كل عام ليروا أعجوبة تعامد الشمس علي وجه ملك مصر منذ أكثر من 3000 عام - رمسيس الثاني - في أبي سنبل.. تلك المعجزة الفلكية الحسابية العلمية التي لم تتزحزح منذ ذاك الزمن البعيد..، فقد يتصادف أن الانسان العربي يقف في نفس اليوم فوق أعلي جبال مكة متلفتا حوله بالعين المجردة بحثا عن هلال رمضان.. الذي قد يجده..، وقد لا يعثر عليه !!!
هذه هي مصر...
وهؤلاء هم العرب وبلاد العرب
فيا كل ذي عقل : لمن تنتمي مصر ؟
لنفسها.. ؟ لمصر ؟.. للنيل والأهرامات وللعلم الاعجازي الفلكي الخالد منذ آلاف السنين ؟
أم للأمة التي تبحث عن هلال رمضان فوق الجبال كل عام، وتجده أو لا تجده ؟!!!
|