حرب 67 كانت كارثة سببها عبد الناصر، هذا الإنسان كان على قدر عالى جدا من الغباء العسكرى، إنت لو قريت عن الحرب هتحس إنك عايز تضربة على قفاة. أولا كان الجيش المصرى فى حالة يرثى لها وكان غالبية الضباط و الرتب من أصحاب التعليم المتواضع، ثانيا هو اللى طلب من قوات الأمم المتحدة تنسحب من سيناء و بعد كدة ساب الجيش ع الحدود مما إضطر إسرائيل إنها تعلن حالة التعبئة و كدولة صغيرة دة معناة توقف عجلتها الإقتصادية، و فضل عبد الناصر ينهق فاكر إن الوضع هيبقى على ما هو علية و على المتضرر اللجوء للقضاء لحد ما إسرائيل إديتلة علقة ما ياخدهاش حمار فى مطلع.
طبعا بعد كدة إسرائيل خدت سيناء و بنت خط بارليف الدفاعى علشان المرة الجاية يبتعد الخطر عن قلب إسرائيل.
هتلاقى بعد كدة السادات إتعلم الدرس و بدأ نظام إعطاء خريجى الجامعات رتب ظابط فما أعلى، علشان يبقى فى مخ وراء العضلات، و دة اللى أدى لنجاح عبور القناة و إختراق خط بارليف فضلا للمهندسين المصريين، بلا شك إنجاز عسكرى. لكن للأسف تخلف أسلحتنا و سوء التخطيط أدى لإنقلاب الوضع من سئ إلى أسوأ. السادات ما كانش متوقع النجاح الكبير اللى حصل فى الأول.
بصراحة العرب و إسرائيل يستاهلوا بعض. فعلا أنتم تصمتون و الرب يدافع عنكم.
|