[kittyy]

الأخ المحترم أسير المسيح , كنت أتمنى أن أجد امامى اسم على مسمى فقد اخترت لنفسك اسما جميلا يليق بمن يتأثر فعلا بكلام المسيح فى كلماته وأفعاله.
ياأخى العزيز" لا تدينوا كى لا تدانوا لأنه بالكيل الذى به تكيلون به يكال لكم" .
هل تعرف هذه الفتاه وحقيقة ما حدث لها ؟ هل تستطيع ان تجذم هنا ان هذه الفتاه فتاه سيئة ومش مظبوطة وأن بها ما يسوء لذا فهى تستحق ؟!!
وحتى وان كانت فعلا قد أخطأت: "من منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" لا يحق لنا ان نرمى بأحجارنا حتى فى وجوة الخطاة لأننا خطاة أيضا مثلهم.
وأنت قذفت بحجرك وقلت بأنها فتاة مستهترة بدون ان تعلم عنها الا ما كتب فى سطور قلائل وأعطيت حكمك السريع على انها خاطئة وشبهت بينها وبين أمثلة فتيات يقومون بعلاقات ساقطة مع شباب كانك تتحدث عن عاهرة او ساقطة امامنا هكذا بمنتهى البساطة بدون ان تعرف ما نوع ما حدث لها بالضبط !!
كيف تقول هذا وقد علمنا المسيح التسامح والمغفرة للخاطىء ؟ لأنه كما سامحك الله على زلاتك وخطاياك سيسامحها هى ايضا ان كانت قد أخطأت وسيظل يبحث عنها حتى يجدها فهى من خراف المسيح التى ربما قد ضلت طريقها.

هل ان كانت مكانها فتاة تعرفها جارة لك او صديقة ستقول نفس الكلام أم سترحمها وتدافع عنها وتخرج وصايا المسيح من قلبك والتى أوصانا بها : "من أحبنى فليحفظ وصاياى" وأيضا قال لنا "أننا أن فعلنا كل شىء جيد وليس لنا محبة بعضنا لبعض فلسنا شيئا" وحينها كنت ستقول أنها حتى وأن أخطأت يجب الا نتركها فى يد شيطان أراد خطفها بعيدا حتى وأن كان قد غرر بها وهى فى هذه السن الصغيرة.

ياأستاذى الفاضل هؤلاء الفتيات مايزلن صغيرات وما زال عودهم أخضر وليس لهم مخالب يستخدمونها أمام ذئاب خاطفة تريد بكل الوسائل خطف وسرقة ما تستطيع. فلسنا نمتلك من الخبث ما يمتلكون ولا نعرف من حيل الشيطان ما يعرفون.
------------------------
اما انت ياعم غلاباوى ياظريف نحن لا نحبك القصص حتى تصدقون لأنك تعلم جيدا ان قصة كهذه هى واحدة من وسط مئات القصص مثلها والتى تحدث لنا نتيجة تواجدنا فى وسط ذئاب خاطفة مثلكم كما قالها لنا المسيح "من داخلهم ذئاب خاطفة ومن ثمارهم تعرفونهم" وكما انك تعلم جيدا ايضا ما دينك وما أوصاك به رسولك من أغتنام ما ليس لكم وتحليل كل ما تطوله يديكم من أموال ونساء من ليسوا مسلمين وطبعا انا عارفة انك حافظ دينك كويس ومش محتاج انى افكرك بتعاليم واساسيات دينك ونحن نعلم جيدا ولا يخفى علينا كم انكم تحبوننا وتعتبروننا أخوة فقد اوصاكم الهكم وقال لكم :
"واقتلوهم حيث وجدتموهم، وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد" ، " ياايها الذين امنوا لا تخذوا اليهود وال***** اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولها منكم فانه منهم ان الله لا يهدى القوم الظالمين" ، "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دينالحق من الذين أوتوا الكتاب" ، "لأخرجن اليهود وال***** من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً" -
(يالها من سماحة وخير وحب للبشر جميعا - المشرك قبل المؤمن - لأن المشرك قد يؤمن يوما والمؤمن قد يشرك يوما وهم الأثنان يظنان ان هذا لن يحدث له ابدا)

هذه للأسف نقطة فى بحر تعاليم نبيك الذى تتبعه ويحرضكم على القتال واستباحة أموال وأعراض نساء غيركم على انها غنائم حلال طيبا لكم فاغتنموها ، هذه هى سياستكم ولكن للأسف لم يعد هناك الأن غزوات حتى تحصلون على غنائم وجوارى فلجأتم لأساليب أخرى وهى التى نراها كل يوم بعد الأخر من خطف واعتداءات وحالات أسلمة فتيات صغيرات تمسحون عقولهم أو نساء تغرونهم او تذلونهم حتى تقتنصوهم فتزدادون عددا. فمرحى لكم بعبادة الشيطان الذى من ثمار أفعالة نجدة ونراة جليا واضحا كما الشمس الساطعة فى وضح النهار.