[صائد الذباب]

وسقط قناع الاسلام
**********



نعم أشاعة أطلقتها نفوس مريضة تسقط قناع محبة الاخر والقبول بلاخر

أنتشرت الاشاعة فى كل ارجاء المعمورة لتقام المظاهرات فى فناء الازهر وفى حى محرم بالاسكندرية.....تشتم وتسب الكنيسة المصرية والسيد المسيح لة كل المجد والصليب الطاهر وأقباط مصر بكل الشتائم المقززة للنفس وتظهر عظمة الدين الحنيف محاولة حرق كنيسة مارجرجس بمحرم بك بالاسكندرية وتتهجم على جمعية رسولية وأخرى أنجيلية بنفس المنطقة وتحرق الكتب المقدسة وتثير الفزع والخوف للامنين

الاف من الغوغاء الحاقدين منذ القدم على أقباط مصر يحولون أشباع صعار عطشهم لدماء الابرياء الذين لا ذنب لهم غير أنهم لا ينتمون لدين الرحمة ولرسول الانسانية جمعاء.

والشىء الملفت ليس فى الاشاعة فحياتنا مملوء بالاشاعات والاكاذيب

ولكن الملفت للنظر والمدهش حقاً ...هو أن تجد ألاشاعة ألارض الخصبة فى ضمير ونفس وعقل السواد الاعظم من أبناء وطننا وأخواتنا وشركاء الوطنًً!!!!!

المدهش ...وهوليس يمدهش بالنسبة لى ولا بمحير أطلاقاً أن تجد الثقافة السائدة فى هذا العصر فى مصر هى ثقافة الجهل الثقافة الوهابية الارهابية ...ثقافة العمى الحيسى...

هى ثقافة الخراب والدمار للاخر بدون سبب غير أننا بالنسبة لهم <<كفرة وذنادقة ومشركين وعملاء لبوش>>

أقولها كلمة لاخوتى مسلمى مصر: طب لما أنتم عملين رجالة كدة وعايزين تكسرو الدنيا علشان أشاعة لم تثبت صدقها أو تعرفون فحوها ..لماذا تتحولون الى نعاج وقطط خائفة أمام نهب الوطن وفى وجة لصوص البلد المعروفين بلاسم؟؟؟!!

لماذا تتحولون الى ذئاب جائعة أمام أقباط مصر المسالمين الطيبين ...وتتحولون بقدرة قادر الى نسوة مكسورات الجناح أمام أكيلى حقوقكم؟؟؟!!!


وأقولهاكلمة للرئيس المنتخب أونطة محمد حسنى مبارك

أذا لم تستطع حماية كنائسنا وأرواح الاقباط فنحن لن نقف بعد الان صامتين وسنحمى ديارنا وشعبنا وكنائسنابكل الطرق وكافة السبل المتاحة والتى نص عليها ميثاق حقوق الانسان العالمى

وأقولها للبابا شنودة :

يكفى خنوع ومزلة...يكفى موائد الوحدة الوطنية

وأقولها لشعبى القبطى:

أصبروا فالرب موجود

الرب موجود

الرب موجود