عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 25-10-2005
الصورة الرمزية لـ FERO
FERO FERO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 151
FERO is on a distinguished road
13

وأبدى الجمهور تأثره بمسيرات الإخوان، فقد قال محمد حسن وهو طالب في العشرين من عمره انه انبهر بالمسيرة فيما مرت بالقرب من المقهى الذي كان يجلس عليه هو وأصدقاؤه لاحتساء الشاي. وقال "انهم يريدون مصلحة البلاد لا خرابها".

أما محمد الشناوي وهو محاضر جامعي "قد أصوت للاخوان المسلمين... لانني لا أستطيع التصويت للحزب الحاكم الذي لم يفعل شيئا للبلد"، ويرى الشناوي انه "اذا طبق الاسلام الصحيح فهذا هو الحل. وهو الاسلام العملي وليس اسلام التفجيرات".

لكن كثيرا من المسيحيين الذين يشكلون ما بين خمسة وعشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 72 مليون نسمة يخشون أن تتعرض حقوقهم للخطر اذا اتسع نطاق النفوذ الاسلامي. وقال مسيحي طلب عدم نشر اسمه انه شعر بالقلق عندما مرت المسيرة مضيفا أنه "اذا وصلوا الى السلطة فلن نبقى في البلاد".

وتستند الحكومة في حظرها الجماعة الى مادة في الدستور تحظر قيام أحزاب على أسس دينية. ويقول الاخوان ان المسيحيين يجب أن يتمتعوا بجميع الحقوق ما عدا تولي رئاسة الجمهورية.

وشعر المسيحيون بالقلق خلال الاسبوعين المنصرمين بسبب المظاهرات التي نظمها مسلمون احتجاجا على مسرحية عرضت في كنيسة في الاسكندرية قبل عامين. ولقي ثلاثة من المتظاهرين حتفهم يوم الجمعة في مظاهرة ضد المسرحية التي قال المتظاهرون انها تسيء للاسلام وهو ما نفاه رجال دين مسيحيون.

وبسبب وعيهم بمخاوف المسيحيين شدد الاخوان خلال المظاهرة على العهد الاسلامي التاريخي بحماية "اهل الذمة"، وردد المتظاهرون "نصون العهد ونرعى الذمة للاقباط أبناء الامة".




شبكة مصرية دولية "لدعم الديموقراطية في مصر"

على صعيد آخر، قال رئيس مركز ابن خلدون لحقوق الانسان في القاهرة سعد الدين ابراهيم اليوم ان 23 منظمة مصرية واوربية واميركية اعلنت الاحد في الاسكندرية تاسيس "شبكة لدعم الديموقراطية في مصر".

وقال ابراهيم لوكالة الأنباء الفرنسية ان هذه الشبكة التي ستعمل على دفع عملية الاصلاح الديموقراطي وتأمين رقابة دولية لكل العمليات الانتخابية في مصر تضم 14 من منظمات المجتمع المدني المصرية وخمس منظمات اميركية واربعا من اوروبا وهي تشكل شراكة مصرية-اوروبية-اميركية لدعم الديموقراطية في مصر.

واضاف ابراهيم ان الديموقراطية في مصر "ليست شانا مصريا فقط ولكنها تهم العالم كله" موضحا ان المنظمات الاوروبية والاميركية المشاركة "ستقدم الدعم الفني" للمنظمات المصرية، واتهم "الاجهزة الامنية" بمحاولة "افساد الاجتماع التاسيسي الذي عقد في احد الفنادق بالاسكندرية فارسلت مجموعة من الاشخاص قاموا بافتعال مشاجرة وبالقاء الاكواب الزجاجية على المنصة"، واوضح ان الاجتماعات استمرت رغم ذلك وستتواصل خلال الاسابيع القادمة لاستكمال الاجراءات التاسيسية.

وقال رئيس مركز القاهرة لحقوق الانسان بهي الدين حسن الذي شارك في اجتماع الاسكندرية ان "الشبكة سوف تتابع قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان ومدى التزام الرئيس المصري حسني مبارك والحزب الوطني الديموقراطي الحاكم ببرنامج الاصلاح الديموقرطي الذي اعلنه".

واكد حسن لوكالة الأنباء الفرنسية انه "يتوقع ان تقوم هذه الشبكة بدور مهم بشرط ان تبنى على اسس واضحة ومدروسة حتى لا تكرر تجارب العمل الجماعي الفاشلة السابقة"، واضاف حسن ان هناك "وجهات نظر مختلفة تتعلق باطار التعاون مع المنظمات الاجنبية وباليات عمل الشبكة".

واوضح ان "هناك ثلاثة اقتراحات في ما يتعلق بالتعاون مع المنظمات الاجنبية الاولى تدعو الى ادماجها مع المنظمات المصرية في اليات عمل واحدة والثانية ترى انه يجب تكوين هيئتين متوازيتين واحدة لمنظمات المصرية والاخري للاجنبية ووجهة نظر ثالثة ترى ان تضم الشبكة المنظمات المصرية على ان تشكل المنظمات الاجنبية هيئة استشارية داعمة لها".

واعتبر انه "لو لم تجر محاولة لافساد اجتماع الاسكندرية من قبل بعض الاشخاص الذين يثيرون علامات استفهام كبيرة حول دوافعم والجهة التي تقف وارءهم لكان هناك المزيد من الوقت لمناقشة كل الموضوعات الخلافية والتوصل الى اتفاق حولها".

وقال انه اضافة الى مركز ابن خلدون ومركز القاهرة لحقوق الانسان كان من ابرز المشاركين في اجتماع الاسكندرية المنظمة المصرية لحقوق الانسان وجماعة تنمية الديموقراطية ومركز مساعدة السجناء.

واوضح ان من المؤسسات التي شاركت كذلك ثلاث منظمات اميركية هي "فريدوم هاوس" (بيت الحرية) و"ناشيونال ديموكراتيك انستيتيوت" (المعهد الديموقراطي الوطني) و"انترناشيونال انداومنت فور ديموكراسي" (الصندوق الدولي للديموقراطية) ومنظمة "لا سلام بدون عدالة" الايطالية
الرد مع إقتباس