عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 25-10-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
نداء لإخوتي حاملي البطاقة الوردية

نداء أوجهه لجميع إخوتي أبناء النور الذين لديهم بطاقة إنتخابية

إخوتي ، تلك فرصتنا الذهبية لكي يسمع العالم بأسره صوتنا ، كفانا إستجداءا لحقوقنا المسلوبة من المحمديين الذي لا ضمير لهم ولا أخلاق ، فرصتكم جاءت حتى بابكم ، فلا تفوتونها ، و إسمحوا لي أن أسدي لكم بعض النصائح:

1. للإخوة الذين لديهم مرشح أو أكثر من الأقباط في دوائرهم :
أ) رجاء ترشيح أخاكم القبطي و الذي تتوسمون فيه الدفاع عن مصالحكم ، والذي يؤمن بحقنا العادل في إنتزاع ولو جزء من حقوقنا المهضومة لدي الحكومة المصرية التي تتكون في جلها من المجرمين المحمديين الذين يخدعوننا بالتظاهر بالعطف و المن علينا بشذرات من حقوقنا بيد ، ثم يعودون فيسلبونها منا باليد الأخرى بواسطة إطلاق يد جهاز أمن الدولة الحقير ليهيج الغوغاء ضدنا بما يحويه أرشيفهم الحقير من ملفات قذرة تبث السموم في الجهلاء المحمديين ، الأمر الذي يشجع إخوان الإجرام و الخراب على التطاول علينا والذين بدورهم يسوقون قطيع الجهلة من ال**** و حثالة البشرية من الغوغاء المحمديين لكي يتعدون علينا وعلى كنائسنا و أعراضنا و ممتلكاتنا ، وكل ذلك يحدث بمباركة من هذا الجهاز العفن الوضيع.
ب) عدم ترشيح الأقباط المتلونين الآفاقين الذين لا يتورعون حتى عن مغازلة إخوان الخراب ، وأمثال هؤلاء لا يتورعون حتى عن مهاجمة بني دينهم وقيادتهم الروحية لكي يتملقوا المحمديين و يسترضونهم ، فيوجد مسلمين أشرف و أفضل منهم يستحقون أصواتكم ، وسآتي على ذكر هؤلاء لاحقا.

2. للإخوة الذين ليس لديهم مرشحين اقباط في دوائرهم :
أ) تحت أي ظرف من الظروف ، لا ترشحوا أي مرشح من إخوان الخراب المحمدي ، أو من يدورون في فلكهم ، أو المتعاطفين معهم ، أو من أثبت ميلا لهم في الإنتخابات السابقة ، مهما أتقنوا من أساليب الخداع و الغش لكسب أصواتنا ، فالذئب لا يستطيع أن يواري مكره ودهاءه مهما لبس من أثواب الحملان ، فلو لا قدر المسيح ولا شاء ، حصل هؤلاء الأوغاد على نسبة تمكنهم من حكم البلاد ، فسوف تكون أول خطواتهم العملية المزيد من كبت الحريات العامة و الخاصة ضدنا ، وفرض الحجاب على نسائنا (كما فعل إخوتهم المجرمين في إيران و أفغانستان) ، والمزيد من الإقصاء و التهميش لنا ، والمزيد من إطلاق عنان الغوغاء لإستباحة مقدساتنا و كنائسنا و أعراضنا وأموالنا ، وربما يصل الأمر لإستجداء حق المواطنة من أناس أنعدم لديهم الضمير و الأخلاق ، وأين لهم هذا الضمير وهم محمديون أصلاء حتى النخاع.
ب) عدم إعطاء أصواتكم لمرشحي الحزب الوطني الذي تدهورت على يده أحوالنا ، فلا يغرنكم وعودهم المخاتلة الكاذبة التي شبعنا منها و سئمناها، وكفانا ما وصلنا إليه من عدم أمان على أرض أجدادنا ، فلم نرى منهم إلا المزيد من التدهور على كافة الأصعدة سواء كانت ثقافية أو إقتصادية أو إجتماعية ، والمزيد من تغييب و تهميش متعمد ضدنا لصالح الوهابيين الذين إجتاحوا بأفكارهم المسمومة كافة أنحاء القطر ، بل لا أبالغ لو قلت بأن هذا الحزب هو الذي يبارك الآن و يساعد على إفساح الطريق لأفكار إخوان الخراب المتعصبة المقيتة بوأده كافة الحركات السياسية اليسارية المناوئة للإسلام السياسي (وذلك بإدخال مفهوم تكفير اليسار و نعته بالإلحاد و نجاح إخوان الخراب في تأصيل ذلك المفهوم لدي العامة من الجهلاء المحمديين) والتي كان من المفترض أن توازن المد اليميني الأصولي المتطرف الذي نعاني منه الآن أشد المعاناة ، ناهيك عن إستخدام وسائل الإعلام و تجنيدها بالكامل في سبيل أسلمة الدولة بكافة السبل و بتجنيد كافة الإمكانات.
ج ) إعطاء أصواتكم لمرشحي حزب التجمع الوحدوي التقدمي اليساري و ذلك للأسباب التالية :
1) هو الحزب الوحيد بين الأحزاب الذي رشح على قوائمه 5 أقباط رغم عدم تواجده في كافة الدوائر ، بينما الحزب الوطني الحقير المتواجد في كل الدوائر لم يرشح سوي مسيحيين إثنين فقط ، وأحدهما سحب ترشيحه (مرشح دائرة غربال بالأسكندرية) بعد إفتعال أحداث الشغب المحمدي الهمجي هناك (حيث أن كنيسة مارجرجس تقع في نطاق تلك الدائرة) ، فلم يتبقى سوى مرشح واحد فقط على قوائمه هو بطرس غالي عن دائرة المعهد الفني بشبرا (علما بأنه هو أيضا لم يفز في الإنتخابات السابقة عام 2000 إلا بشق الأنفس بعد جولة الإعادة).
2) منذ تأسيس ذلك الحزب في منتصف السبعينيات من القرن الماضي، لم يتلون أو يغير مواقفه المبدئية تجاه إخوان الدمار و الخراب ، فناصبهم العداء ، وناصبوه العداء ، بينما الأحزاب الأخرى سواء كانت تدعي الليبرالية (كحزب الوفد للأسف) ، أو حتى يسارية (كحزب العمل الإشتراكي) لم تكتفي بمغازلة أو مداهنة إخوان الخراب فحسب ، بل تعدت ذلك بالتحالف معهم في إنتخابات سابقة ،ووصل ببعضها الأمر (مثل حزبي العمل و الأحرار) إلى تمكين إخوان الإجرام المحمدي من الإستيلاء على تلك الأحزاب و تدميرها.
3) أثبت الحزب تعاطفا مُخلصا مع قضيانا العادلة في طلب كامل المواطنة و المساواة ، وكشف عن كثير من الأعيب إخوان الدمار في بذر العنف و التخريب و الكراهية ضدنا.
د) إعطاء أصواتكم للمسلمين المستقلين فعليا (بعض المسلمين يكونون إسميا مستقلين وهم فعليا محسوبين عليه ، ولكن نتيجة عدم إستيعاب قوائم الحزب لهم ، يترشحون كمستقلين) ثم لا يلبثون أن يهرولوا إلى الحزب الوطني مع إنعقاد أول جلسة برلمانية ، فلا تنخدعوا بهؤلاء أيضا.
يجب أن يكون هؤلاء المستقلين الفعليين من الليبراليين (مثل بعض مرشحي حزب الغد) أو يساريين ولكن غير منضوين تحت لواء حزب التجمع أو ذوي ميول علمانية (أي الذين لا يؤمنون بتسيس الدين أو تديين السياسة).

و تلخيصا تكون الأولوية كالتالي :
- مسيحيون مخلصون شرفاء.
- مسلمون من حزب التجمع.
- مسلمون ليبراليون أو علمانيون.

وفي حال عدم وجود أي من هؤلاء في الدائرة ، فالإختيار سيكون من بين الأفضل من أحد هؤلاء السيئين حسب الترتيب التالي :
- مسيحيون مشكوك في إخلاصهم لبني دينهم و كنيستهم.
- مسلمون مجهولي الهوى و الإنتماء.

و حتى إذا تعذر وجود هؤلاء ، فالأفضل عدم ترشيح إثنين و الإكتفاء بواحد فقط (إن وجد) ، أو حتى ترك ورقة الإنتخاب بيضاء لو كان الأمر مقصورا على إخوان الخراب و المتعصبين المحمديين من الأحزاب الأخرى أو المستقلين.

تحذير هام : رجاء عدم إنتخاب أكثر من مرشحين إثنين فقط أي إنه يمكن إنتخاب إثنان مستقلان أو إثنان من العمال والفلاحين ، وذلك حتى لا تبطل أصواتنا.

تلك فرصتنا الذهبية ، أتت إلينا ، فلنتمسك بها ولا نضيعها ، و لنثق بأن أبنائنا هم من سوف يجني ثمار ما زرعناه سواء كان مشاركة فعالة ربما تجعل غدهم أكثر إشراقا من أمسنا الأسود ويومنا الأشد سوادا أو تخاذل مهين و سلبية ، وبعدها لا نلوم إلا أنفسنا على التفريط في حقوق كانت في متناولنا ، ووقتها ، لن يسمع أحد لصراخنا وعويلنا ، فلن يهبنا أحد حقوقنا ، بل يجب أن ننتزعها من براثن و مخالب الوحش المحمدي إنتزعا.
الرد مع إقتباس