عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 28-10-2005
john_mikhail john_mikhail غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 640
john_mikhail is on a distinguished road
الرد على غباوي

الأخ العزيز الفذ غباوي
أطالت اللات في حياتك حتى ترى أنت ونرى نحن قبطيا يدافع عن مصالح الجميع دون تمييز أو إستثناء ، بدون فئوية أو عنصرية و يصبح لدى المصريين وعيا سياسيا غير مأدلج دينيا وحين يصبح ذلك واقعا مُعاشا (على رأي أمير المدمنين بن لادن ، رضيت اللات عنه و أرضته) ، دعني أذكرك بأن ثلثي المصريين أميين أو شبه أميين ينقادون خلف أشباه المتعلمين إنتقياد القطيع للراعي لغياب أو تغييب الوعي السياسي الذي إنتهجته بدهاء حكومة الحزب الحاكم و بشكل مُتعمد لتسرح وتمرح في الملعب السياسي كما يحلو لها بمفردها) ، وللأسف بعدما تم خلط السياسة بالدين عن عمد في عهد المقبور الساداتي ، أصبحت الغالبية العظمى ممن لهم حق التصويت لا ترى غير الشعارات الجوفاء البلهاء التي يطلقها إخوان الخراب لدغدغة مشاعر هؤلاء الجهلة البسطاء مثل (الإسلام هو الحل) وكأن الدين المحمدي ينهار أو أنه في خطر، كما عمدوا بخبث إلى تقديم خدماتهم العامة المشبوهة بزعم تخلصيهم من الفقر المزمن الذي يعيشونه أو التخفيف من وطأته ، و إشعارهم بأنهم طوق نجاتهم الديني و السياسي لهم في آن واحد.
وحتى يأتي ذلك اليوم الذي تنشده يا أخ غباوي و ننشده معك (ولا أعتقد بأنه سوف يأتي في المدى المنظور ، فقد سممت الحكومة المتأسلمة و من خلفها إخوان الخراب عقول البسطاء و العامة و أصبح الجيل الجديد أكثر تطرفا و تعصبا مما سبقه من أجيال ، وسنحتاج إلى أجيال و أجيال لكي يتم تغيير المنهج المحمدي الإقصائي الذي تم زرعه بخبث في النفوس ، كما نحتاج لقيادات علمانية واعية تمسك بمقاليد الحكم ، وهي غير مُتاحة حاليا) ، و أكرر ، حين يأتي ذلك اليوم ، دعني أسألك :

هل أنتم مُحتاجون فعلا من يراعي حقوقم المسلوبة يا مسكين؟؟؟؟

1. ماذا بشأن دولة تتحول جميع قنواتها الثمان ، وكذلك كل قنواتها الفضائية المختلفة ، (ولن أقول القنوات الخاصة مثل دريم) إلى أبواق دينية إسلامية ، و بالذات في شهر مرضان؟؟؟
المشكلة هنا ليست فيما تبثه من أكاذيب و تفاهات و ترهات من التراث المحمدي ، المشكلة في بث روح التعصب و العنف المحمدي ، وكراهيتنا وقد تأخذ الحمية بعض الغلاة للمطالبة بقتلنا (بشكل مبطن أو صريح) ، كل هذا يحدث في قنوات المُفترض أن تكون وطنية (أي خاصة لكل أبناء الوطن - أو هكذا يزعمون) ، وتحرص على الوحدة الوطنية المزعومة ، بينما الواقع يقول إن من يبرطع و يسرح و يمرح فيها هم أكابر المجرمين من شيوخ الحسبة الوهابيين الطالبانيين لبث السموم و الأكاذيب المحمدية ، ولاعزاء للمسيحيين.
2. ماذا بشأن مئات الملايين التي تصرفها الدولة على أزعرك الغير شريف لتخريج المزيد من المتخلفين عقليا من أئمة العنف و العنصرية المحمدية من جيب دافعي الضرائب مسيحيين قبل المسلمين؟؟؟
3. ماذا بشأن حملات الحك إلى شبه جزيرة الماعز و الإبل التي تتكلف مئات الملايين أيضا والتي تنظمها الدولة من جيوب دافعي الضرائب مسيحيين ومسلمين ، في الوقت الذي تمنع فيه كنيستنا من مُنطلق وطنيتها (التي يزايد عليها إخوان الخراب الآن) المسيحيين للذهاب إلى القدس للتبرك من الأماكن المقدسة ، على الرغم من عدم إقتناع الكثيرين من ذلك القرار وإعتباره تدخلا في حريتهم الشخصية ، ولكنهم ينزلون على رغبة قياداتهم الكنسية إحتراما لمشاعركم يا من لاتقيمون وزنا ولا إعتبارا لا لمشاعرنا ولا لتضحياتنا؟؟؟

أين هي حقوقم المُهدرة تلك؟؟؟

أظن إنها في تعطفكم علينا بوجودنا على أرض أجدادنا و التي سلبتها منا جحافل المُحتل الحافي العربي منذ 1400 سنة!
أو بأننا نقرع أجراس كنائسنا في أعيادنا لبضع دقائق ، الأمر الذي يصيب الكثيرين منكم بالصداع ، لأنكم لم تتعودوا إلا على سماع تباري المؤذنين وهم ينبحون 5 مرات في اليوم فقط!
أو بأننا نكبد عشرات الألوف منكم المشقة في الذهاب إلى موائدنا المرضانية ، وتضطروا آسفين للأكل منها!

و أخيرا ، وبما أنك لا تقرأ إلا بنصف عين ، وربع عقل و خُمس فهم ، فلا بأس من تذكيرك ببعض مما كتبته لعلك لم تقرأه جيدا ، أو أنك تتعامى عن قرأته:
إقتباسات :
*(إعطاء أصواتكم لمرشحي حزب التجمع الوحدوي التقدمي اليساري)
وأود أن أسأل الأخ غباوي :هل كل أعضاء هذا الحزب مسيحيون يا أذكي من أنجبته أمة المليار؟؟؟
*(مسلمون من حزب التجمع.)
*(مسلمون ليبراليون أو علمانيون)
*(مسلمون مجهولي الهوى و الإنتماء)
بما أنني لا أظن السوء أو ألقي بأحكاما مسبقا أو مُعممة جزافا ، فقد نصحت بترشيح حتى المسلمين الهلاميين ، أي الذين لم يبينوا ظاهريا تعصبا أو كراهية ضدنا (حتى ولو كانوا من داخلهم متعصبين و كارهين لنا)، لأن إلهنا هو من يعرف ما تخفيه قلوب الناس ، ولست أنا ، وطبعا قصدت بمجهولي الهوى و الإنتماء ، الذين لم يظهروا تعاطفا مع إخوان الخراب المحمدي.

تأكد يا أخ غباوي لو كانت هناك قلة من المحمديين حريصين جديا على مصلحة ذلك البلد ، فهناك غالبية من المسيحيين أشد حرصا منهم عليها لأنها أرض أبائهم و أجدادهم التي يفخرون و يعتزون بإنتمائهم لها ، ولا يريدون لها إلا الخير والتقدم ، فلا نحن ننتمي بغباء و عنصرية للغرب لمجرد كونه مسيحيا مثلما تفعلون أنتم بإنتمائكم الطائفي الأعمى لكل ما هو إسلامي (حتى ولو كان في بلاد الواق الواق)، ولا نحن ننتمي إلى عرقية قبلية همجية عفا عليها الزمان مثلما تفعلون أنتم بإنتمائكم لما يسمى كذبا بالعروبة و القومية العربية (لأن العرب هم سكان شبه جزيرة الإبل و الماعز ، وبعض البدو المتناثرين هنا و هناك فقط لاغير) ، وما عدا ذلك (مثلكم ومثل السودانيين وسكان شمال أفريقيا من مغاربة و سكان جنوب غرب آسبا من شوام) هم ناطقين بلسان العرب ليس إلا وهم ليسوا بأي حال من الأحوال أعرابا ، وهم بالكثير موالي لدى أسيادهم الذين إستعمروهم من حفاة شبه جزيرة الماعز و الإبل منذ 1400 عام.
هل فهمت أم تريد المزيد من الإيضاح و الشرح؟؟؟
الرد مع إقتباس