تاريخ السادات
إن تاريخ السادات هو تاريخ أسود لمصر ...... إن نجاحه في حرب أكتوبر يرجع لأنه راجل سفاك دماء و إرهابي كبير .....و السلام الذي صنعه مع اسرائيل هو مُجبر عليه وليس بإرادته الحُرة ، لأنه لم يكن يملك سلاح يكمل به المعركة و بالتأكيد كان من الخاسرين ولذا سارع بمعهادة السلام .... لم يقدم لمصر طريق للسلام و إنما طريق للإرهاب .......فمثلا تم تعديل الدستور الموجود في مصر أكثر من مرة أخرها دستور عام 1970 م و الذي تم تعديله في عهد رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات و الذي دعي نفسه بالرئيس المؤمن ويرجع له الإصرار علي إضافة المادة الثانية من الدستور و التي تنص علي أن يكون الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي ، حيث تمسح في الدين لكي يُخفي تَصرفاته المَرعونة سواء في السياسة الداخلية مع قادة المجتمع و أصحاب الفِكر و أصحاب الأقلام ، أو مع الخارج و مع دول الجوار ، وقام بإخراج المعتقلين الدينيين من الجماعات الأصولية الإسلامية الذين كانوا في المُعتقلات علي أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و أعَطاهم حُرية كبيرة في المجتمع و دعي نفسه بالرئيس المؤمن ، و قد تحنن كثيراً علي هؤلاء الأصوليين داعياً إياهم بأبنائه الإسلاميين ، وقد رباهم برفق و لُطف كمن يُربي ثعابين صغيرة ظاناً منه و مُتوهماً ، أنها منزوعة الأسنان ، ولكن هذه الثعابين كبرت و تضخمت و كبرت معها أسنانها المُسَممة و التي تحمل سُم زُعاف ، و أول من لَدغت كان صاحبها الذي ربها و أعطاها الحُرية الفِكرية .
فقد قام خالد الأسلامبولي هذا الأصولي الذي تلقي تدريبه في أفغانستان علي يد تلامذة الإرهابي الطريد أسامة بن لادن بقتل و اغتيال الرئيس السادات ، الأب الروحي لهم ، و كانت أول طلقة أصابت السادات في رأسه كانت من بندقية القناص الأسلامبولي و نَفَذت إرادة الله لمن أراد أن يُعادي الله .
و كل من يدافع عن السادات مصيره هكذا يا اخي الحبيب وخد عبرة من أحمد ذكي الممثل ....
|