حق الاعتذار
الاخ عبد المسيح
رغم اننى اقيم خارج المحروسه الا اننى رأيت بعين من اثق بهم المسرحية
واليك ازدراء واضح لدين الاسلام يستحق الاعتذار الذى لا تقبله كصيغه للحل لجأت اليه الكنيسة واحترمها عليه
1-خروج العمل خارج الكنيسة
نعلم فيما نعلم انه من الجائز داخل الكنيسة ان تتناولوا الاسلام كيفما يحلو لكم دفاعا عن دينكم وهذا حقكم فيما بينكم ولا نلوم عليه ،ولكن فى الوقت الذى يخرج العمل المسرحى خارج الكنيسة فهو بمثابة اثارة للكراهية لكل مسلم يشاهد العمل
2-مقارنه العمل المسرحى بفيلم الارهابى لعادل امام المسلم
فيلم الارهابى يتحدث عن طائفة متطرفة داخل العقيدة الاسلامية فهموا الدين كما يحلو لهم وكان يجب من باب النقد الذاتى كشفهم ومحاربتهم ،اما العمل المسرحى فهو يسخر من كل العقيدة وممن يتبعوها وشتان الفارق
3-احتواء العمل على قرءاة للقرءان(سورة العاديات) بطريقة عجيبة نفر منها كل من رأى العمل وهذا يعد سخرية من القرءان الذى يعتقد به المسلمون
4-مباركه الكنيسة للعمل فى نهاية العمل بانها قد قدمت خدمة للمسيحية بتقديم عمل يشين الاسلام هو امر غريب ومستغرب
5-ظهور صورة المسيح بين الممثلين وكأنه يبارك ما يفعلونه ويتحدثون مع الافيش كأنهم اسدوا جميلا للرب هو قمة للخروج من ان الرب يبارك هذا فكيف بالرب ان يبارك ان يسفه ويسخر من انسان اى انسان؟
وبعد
الاعتذار هو قمة الذكاء وهو لا يكلف ، بل قد يساعد على التئام الجروح التى يزرعها اعداء الوطن من دعاة الفرقة بيننا
فلما ترفضون حتى الاعتذار؟
|