أشكر الكل
والحمد لله رغم وجود إختلاف لكن الروح طيبة
إعتراضى على المسيرة والمنهج القبطى العلمانى الحديث .. بيتركز على نقطتين :
روح التمرد والسخط والثورة والإعتراض
والتانى تحويل هذه الروح لمشاجرات ومصارعات مع الناس وكتابة المقالات والعرائض والكتب إلخ
الروح الأولى مرفوضة لأننا لازم نعرف إن كل شىء بيتم بسماح من الله ولخيرنا الأبدى
وتحويل الروح المرفوضة لعرائض وإعتراضات وتشنج مما يؤدى لتضييع المجهود والوقت وفقدان الهدف والإتجاه
فأول حاجة نرضى بما يرسله لنا الله ونشكره ، وإذا كانت لنا طلبات أو إعتراضات نقدمها لربنا ، ولما ربنا يوافق هنجد الأمور متيسرة وسهلة وبدون مانع ولاعائق
فجهادنا ضد أنفسنا أولاً ، وجهاد مع الله فى الصلاة ، وجهاد فى محاربة الهرطقة وجذب البعيدين للخلاص
ومن العبرانيين 12 : 1 .. لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر فى الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ... فتفكروا فى الذى إحتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا فى نفوسكم
|