إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة iwcab
أشكر الكل
والحمد لله رغم وجود إختلاف لكن الروح طيبة
إعتراضى على المسيرة والمنهج القبطى العلمانى الحديث .. بيتركز على نقطتين :
روح التمرد والسخط والثورة والإعتراض
والتانى تحويل هذه الروح لمشاجرات ومصارعات مع الناس وكتابة المقالات والعرائض والكتب إلخ
الروح الأولى مرفوضة لأننا لازم نعرف إن كل شىء بيتم بسماح من الله ولخيرنا الأبدى
وتحويل الروح المرفوضة لعرائض وإعتراضات وتشنج مما يؤدى لتضييع المجهود والوقت وفقدان الهدف والإتجاه
فأول حاجة نرضى بما يرسله لنا الله ونشكره ، وإذا كانت لنا طلبات أو إعتراضات نقدمها لربنا ، ولما ربنا يوافق هنجد الأمور متيسرة وسهلة وبدون مانع ولاعائق
فجهادنا ضد أنفسنا أولاً ، وجهاد مع الله فى الصلاة ، وجهاد فى محاربة الهرطقة وجذب البعيدين للخلاص
ومن العبرانيين 12 : 1 .. لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ولنحاضر بالصبر فى الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع ... فتفكروا فى الذى إحتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا وتخوروا فى نفوسكم
|
كلام جميل جدا يا اخ يوساب من الناحيه الروحيه و علاقتنا بالرب يسوع
و مشيئته قبل كل شيئ فا مع المسيح و بالمسيح و للمسيح تكون حياتنا و هو كل رجائنا و ايماننا
و محبتنا له و معه و اعتمادنا كليتا عليه
و لكن المسيح و تعليمه ليس فيها اعتراض علي المطالبه بالحقوق و رفع الظلم عن ابنائه بواستطنا و مشيئته تكون معنا لاننا نطلب شهوات سواء مال او جنس او سلطه
نحن نطلب عدلا و مساواه و اخاءبيننا و بين الاخر الظالم المتكبر النرجسي للعيش في سلام
نحن نقول كفا للظلم كفي للعبوديه و القهر و الاضطهاد
لدلك ارادة الرب ومشيئته مع شعبه المضطهد -- اما عن العلمانيه و كونك مخلط بينها و الاحاد
فنحن ممكن ان نفتح موضوع او حوار شامل لتفتيت و تحليل العلمانيه لانها لا تعارض الايمان
او الخلاص او رسالة يسوع الميسح