[مار مينا]

سلام المسيح معاكم

الخبر:

يستعد الأقباط فى قرية العزية مركز منفلوط إلى فتنة إن أشتعلت ستكون الأولى فى تاريخ مصر المعاصر و سيصعب تدارك نتائجها لما للقرية من طبيعة خاصة حيث يبلغ تعداد القرية حوالى 40 ألف نسمة منهم مالايزيد عن 300 مسلم و باقى القرية من الأقباط المسيحيين و تعيش القرية منذ عشرات السنوات فى مايعرف بفوضى السلاح فى صعيد مصر حيث يتسلح أبناء القرية مسيحيين ومسلمين بما هو لازم لمحاربة جيش كامل

تبدأ الفتنة فى النصف الثانى من شهر أكتوبر الماضى عندما كان سائق مسيحى من قرية العزية يقود سيارته على الطريق فتحرش به سائق مسلم من قرية بنى عدى المجاورة و حدثت مشادة بسيطة بين الطرفين كانت من الممكن أن تمر مرور الكرام لكن للأسف خرج أهل السائق المسلم و أعتدوا على القبطى بالضرب المبرح و السب و بعد الأستهزاء به أمام المارة تركوه ليعود الى قريته العزية وما أن رأى أخوة السائق القبطى أخاهم و قص عليهم الحادث حتى تحركوا طلبا للأنتقام فتربصوا للمسلم الذى أعتدى على أخوهم و أذ به يقود سيارة ميكروباص بها 18 فتاة من قرية بنى عدى جميعهن مسلمات سارع أخوة القبطى و أستقلوا سيارتهم و أخذوا يضيقون الخناق على عربة المسلم حتى كادت ان تنقلب و أختطفوا سائقها المسلم و أحتجزوه فى قرية العزية و خلعوا عنه ملابسه بالكامل و ضربوه ضربا مبرحا و طافوا به أمام أعين مسلمى القرية و لما أنتهوا من أنتقامهم دهنوا جسمه بالقار (الزفت الأسود) ثم أطلقوه عائدا إلى قريته و تم نقله الى العناية المركزة و على الفور قامت الشرطة بألقاء القبض على الجناه الأقباط و أيضا كان من الممكن أن ينتهى الحادث عند هذا الحد

لكن أبناء قرية بنى عدى المسلمين و معظهم مستشارين و أساتذة جامعة شعروا بضيق شديد و مهانة بالغة و عزموا على الأنتقام و يؤكد الكثير من اهل العزية الأقباط أن مسلمى بنى عدى أتفقوا مع مسلمى قرية جحدم ونجع سبع القريبتين وهم شديدوا التسلح ومرتعا للخارجين عن القانون و سيقوم أهل بنى عدى بتمويلهم و تمويل مسلمى العزية للهجوم على قرية الأقباط (العزية ) للأنتقام من ال***** و زبحهم ويؤكد أهالى العزية من الأقباط صحة هذة المقولات خاصة بعد أن عززت الشرطة موقفها داخل القرية بعربتان أمن مركزى فى محاولة يائسة لتدارك الموقف

و ما يزيد الأمور تعقيدا ما يتناقله أهالى قرية العزية و بنى عدى من أقاويل تؤكد أن أحد ابناء قرية بنى عدى و ينتمى لأكبر عائلاتها قد أرتد عن الأسلام و أعتنق الديانة المسيحية هو و أبناءه و أحفاده بعد أن تابع على شاشة الحياة القمص زكريا بطرس و هذا الرجل يمتلك ثروة كبيرة يعز على المسلمين أن تذهب إلى ال***** !! و ما يزيد الموقف صعوبة هو ترشح عمدة قرية العزية المسيحى لمجلس الشعب عن دائرة منفلوط فئات

و من الأراء العجيبة التى سمعناها من أقباط قرية العزية: أنه فى حالة تعرض القرية لأى هجوم مسلح سوف نقوم بقتل كل المسلمين فى قريتنا كل المسلمين حتى نتفرغ للخطر القادم من مسلمى الخارج و أحنا نقدر نوقفهم عند حدهم زى ما عملنا قبل كده

كيميت ساجى : نتمنى من رجال الامن أن تتدارك الموقف قبل أن يتحول إلى كارثة لا يعلم مداها إلا الله

.................................................. ......
المفروض ننشر الكلام ده قبل ما تحصل حاجه ويكبروا في العملية ويطلعوا في الاخر ان الاقباط هم من بدؤا في الاساءة .... وبعدين الموضوع ده ممكن يتحول لمذبحة حقيقية .. وفتنه ورا فتنه .. الموضوع هيولع خالص .. ميكفيش عربيتين امن مركزي . ... ولازم يحتوا الموقف بسرعة ....لكن كان في تصرف الاقباط بعض المغالاه ..

في رايكم ممكن نعمل ايه ..؟؟؟؟
تحياتي