الاخوه الاحباء --
الله هو الدي اعطي الانسان عقله و بهدا العقل نفكر و به نبحث و نجرب و نشك و نحلل و به نفك رموز الحياه حتي به اعطانه علم معرفة الله نفسه - و كدلك فك رموز الكون و دراسته تحركاته و قوانينه فادا توصل العقل البشري بعد تجارب عديده و حروب وصراعات و العديد من انظمة الحكم منها الديكتاتوري و الملكي و الجمهوري و الشيوعي و الراسمالي و الديني و الفاشي و الخخخخ توصل العقل المعطي للانسان من الله الي الديمقراطيه و الليبراليه و العلمانيه في العمل علي الرقي بحياة الانسان و توفير قدر مناسب للحياه لهم تعتمد علي المساواه و العدل و الحريه و حكم النفس ---
العلمانيه --هي البعد بالدين عن السياسه -- او عدم تدخل الدين في السياسه -- او عدم تحكم رجال الدين في السلطه -- او قيام دولة الخلافه و الولايه الدينيه -- او تطبيق التعاليم الدينيه كانها مرجع سياسي مع ( الاحتفاظ بروح الدين في تطبيق و سن القوانين التي تحترم العرف و العادات و رسالة الدين ) -- كدلك لا تتدخل السياسه في الدين
يسيران في خطين منتظمين مع بعض دون ان يتلاقيا كشريط القطار او الترام او المترو ( لو انت من سكان القاهره)
و عليه الليبراليه و العلمانيه ليست ضد تعاليم الدين لاكنها تحمي الدين من السلطه و اللعبه السياسيه
الليبراليه -- تيار تقدمي واقعي للنهضه يعتمد علي العقل و العلم و المعرفه
ليست ايديولوجيه او قالب معين للحكم و لكنها ( برامج في شتئ مجالات الحياه للرقي بالانسان
ثقافيا و اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا ) هده البرامج تتعامل مع الوقائع و المعطيات بعقلانيه )
اي استخدام العقل الممنوح من الله لتحقيق مصلحة الانسانفي ظل حريات واسعه فرديه و جماعيه
و تعدديه لدلك نري ان (الليبراليه و العلمانيه هم الحل )
حل مادا ؟ حل جميع المشاكل الماديه التي تقابل الانسان في مجال العيش و التقدم
في السياسه - الديمقراطيه و حكم الشعب و السلطه بيد الشعب و الحاكم ما هو اللي خادم لوطنه
في الاقتصاد - السوق الحر و النظام الراسمالي مع مراعاة توفر حد ادني مناسب لجميع الافراد
في المجال الاجتماعي - العدل و المساواه و حقوق الانسان و المراءه و الجميع
و قد ثبت نجاح هدا الفكر في الرقي بجميع البلاد التي تتبع هده البرامج و الانظمه
الليبراليه -- ليست حقرا علي احد - او دين -- او طبقه --
اليبراليه لاتدع الفرد دون حمايه او المجتمعات دون حمايه من استغلال القوي الاقتصاديه الراسماليه
بمعني في وطننا -- لابد دمج اللبراليه في العداله الاجتماعيه اي لبراليه اجتماعيه او راسماليه اجتماعيه
شيئ اخر و مهم - الليبراليه و العلمانيه - ليست معناها تخلينا عن ثقافتنا المميزه و تراثنا او قوميتنا القبطيه او ديننا او البعد عن التسليم بمشيئه الرب لا
لان لنا عقول ناخد ما يناسبنا من طرق و جوانب ايجابيه لاقصي حد و نبعد عن السلبيه الي ابعد حد ان وجد سلبيات في عملية التطبيق للعلمانيه و الليبراليه
الايمان و الدين - فهو شيئ مقدس داخل قلوبنا وعقولنا ايضا و في صميم حياتنا و التعبد و التقوي و الحياه الروحيه لا تتعارض مع الليبراليه و العلمانيه بل تحفظهم و تصونهم دون انتقاص
و تجمع بداخلها جميع الطوائف و لست مبالغ جميع الاديان ادا تعهدوا بعلمنة العلم و المعرفه و السياسه و لنا بقيه
|