ويضيف الشيخ الغزالى:ان ذلك الشخص -المصدر الكنسي الكبير- تحدث فى عدد من الموضوعات على النحو التالى :
اولا :شعب الكنيسة
وحسب ما جاء فى التقرير انه صرح لهم بان مصادرهم فى ادارة التعبئة والاحصاء ابلغتهم ان عدد المسيحيين فى مصر يقارب 8 ملايين-هذا الكلام فى 73- وعلى شعب الكنيسة ان يعلم ذلك جيدا كما يجب عليه ان ينشر ذلك ويؤيده بين المسلمين اذ سيكون ذلك سندنا-اى المسيحيين- فى المطالب التى سنتقدم بها الى الحكومة التى سنذكرها لكم اليوم والتخطيط العام الذى تم الاتفاق عليه بالاجماع والذى صدرت بشانه التعليمات الخاصة لتنفيذه وضع على اساس بلوغ شعب الكنيسة نصف الشعب المصرى بحيث يتساوى عدد المسلمين والمدة المحددة وفقا للتخطيط الموضوع للوصول الى هذه النتيجة المطلوبه فتتراوح ما بين 12 الى 15 سنه من الان اى منذ عام 73 !
ثانيا:تحرين تحديد النسل
يقول الشيخ الغزالى فى كتابه الممنوع"قذائف الحق":انه من بين ما ورد فيما بين المسئول الكنسي الكبير وبعض قيادات الكنيسة الستة ايضا مسالة تحديد النسل او تشجيع تحديد النسلوتنظيمه بين المسلمين خاصة وان اكثر من 65% من الاطباء والقائمين على الخدمات الصحية من شعب الكنيسة وتشجيع الاكثار من شعبنا - اى من شعب الكنيسة- ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنويه للاسر الفقيرة من شعبنا والتنبيه على العاملين بالخدمات الصحيه على المستويين الحكومى والغير حكومى كى يضاعفوا الخدمات الصحيه لشعبنا وبذل العناية والجهد اللازمين بين شعبنا وتشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه وذلك بتخفيف رسوم الاكليل بكنائس الاحياء الشعبية.
ويقول الشيخ غزالى بين سطور "قذائف الحق":انه من بين ما دار فى الكنيسة المرقصية عـ 73 ـام "تحرم الكنيسة تحريما تاما على اصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تاجير اى مسكن او شقة او محل تجارى للمسلمين ويعتبر من يفعل ذلك من الان-من عام 73- فصاعدا مطرودا من رحمة الرب ورعاية الكنيسة كما يجب العمل بشتى الوسائل على اخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة واذا نفذنا هذه السياسه بقدر ما يسعنا الجهد فستشجع ونسهل الزواج بين شباب المسيحيين كما سنصعب ونضيق فرص شباب المسلمين مما سيكون له اثر فعال فى الوصول الى الهدف".
ثم يصل الغازلىفى تقريره الرهيب الذى ضمنه كتاب "قذائف الحق" الى الجزء الخاص باقتصاد شعب الكنيسة ويروى ان القس الكبير الذى ادار الاجتماع قال:"ان المال ياتينا بقدر ما نطلب واكثر مما نطلب وذلك من مصادر ثلاثة:امريكا والحبشة والفاتيكان والتنبية على شعب الكنيسة بان يقاطع المسلمين اقتصاديا وتضم المقاطعة المحاجمين والمدرسين والمحاسبين والاطباء والصيادلة والعيادات والمستشفيات الخاصة وذلك ما دام ممكنا.
وفى مجال التعليم يقول الشيخ محمد:ان نفس القس قال:"يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحيالاستمرار فى السياسه التعليميه المتبعةحاليا مع مضاعفة الجهدفى ذلك خاصة وان بعض المساجدشرعت تقوم بمهما تعليميه كالتى نقوم بها فى كنائسهاالامر الذى سيجعلمضاعفة الجهد المبذول امرا حتميا.
وينقل الشيخ عن هذا الرجل قوله فى مجال التبشير:"يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحاليه اذ ان الخطة التبشيرية التى وضعت بنيت على اساسهدف اتفق عليه للمرحلة الاولىوهو زحزحةاكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به ويجب اتباع كل الطرق واستغلال كل الامكانياتالكنسية للتشكيك فى القران واثبات بطلانه وتكذيبوتكذيب محمد ونقنعهم بكذب عمليات التبشير والتنبيه على رعاة الكنيسة والاباء والقساوسة بمشاركةالمسلمين احتفالاتهمالدينيه وتنهئتهم باعيادهم واظهار المودةوالمحبة لهم وعلى شعب الكنيسة فىالمصالح والوزارات والمؤسساتاظهار هذه الروحاامنيخالطونهم من المسلمين.
انتهى هذا التقرير المثير جدا
بعد ان حذفنا اجزاء كبيرة منه حتى لاتصير فتنه بين الناس 
ونعتقد ان هذا الجزء كاف جدا ليعرف سبب منع الكتاب من التداول فى مصر رعم انه يوزع فى الدول العربية وخاصة بلاد الشام.
مصطفى عبد المنعم
كاتب المقال السابق:فتحى حمادة
اللى قبله:مسعد جلال
دة غير مقالتين شتايم عن وزير الماليه ومقال شتيمه عن ماريا فى نفس العدد