كيف يمكن لدولة واحدة يعيش فيها شعوب تؤمن بمعتقدات و ثقافات و أديان مختلفة أن تقيم حكم شريعة دين معين على جميع أفراد هذا المجتمع و تحقق العدالة للجميع ... الا بعد القضاء على جميع المعتقدات المخالفة لهذا الدين ... كما حدث فى الجزيرة العربية عندما ظهر محمد و الأسلام قضى على جميع الأديان و المعتقدات التى كانت موجودة فى ذلك الوقت ... و كما حدث فى كل الدول التى دخلها الأسلام ... و كما يحدث حاليا فى مصر ... لتطبيق فيها الشريعة بكل الوسائل ...
فمن السذاجة نحن المسيحين فى الشرق بالأخص الشعب القبطى أن نهاجم الدول الغربية التى تؤمن و تحكم دولها بالديمقراطية و العلمانية و حرية المعتقد الدينى ...
لأن ده الحل الوحيد المتاح حاليا و هو صمام الأمان للدولة المصرية كنظام سياسى و طوق النجاة لما نحن فيه و السفينة التى يمكن ان تبحر بنا الى بر الأمان بعنصرى الأمة مسيحين و مسلمين... مع تفعيل دولة القانون و تعديل الدستور بحيث يعطى الكل حقوق متساوية بصرف النظر الى الدين ...
خصوص أن مبادىء العلمانية لا تتعارض مع حرية الدين أو حرية التبشير بالدين سواء كان مسيحى أو اسلامى ... و لكل مجتهد نصيب ...
الخلاص ان الترويج الى حكم الدين و الشريعة أى أن كانت هذه الشريعة فى دولة يعيش فيها مؤمنيين بديانات مختلفة ... ليست من الحكمة فى شيىء !!!!!
|