الزميل شمعة حزينة اخد جزء من المقالة وبنى علية كل رده وهو موضوع العادة السرية ....الخ
لكنه نسى او بالاصح تناسى اساس الموضوع وان هذا الكبت الجنسى وكل مظاهر التخلف التى يعيشها العالم العربى يرجع الى التناقضات الملىء بها دين الاسلام لدرجة ان اتباعه انفسهم يجدوا انفسهم فى حيرة والكل بيكفر الاخرين شوف الراجل كتب ايه:
، لكني أترك للقاريء العزيز أن يرى كم إن هذه الأمة مريضة كسيحةٌ وهي لا زالت تعيش أحقاد الفي عام من الصراع السياسي الحاد على السلطة والثروة ، لا على الدين ولا من أجل القيم والأخلاق .
لقد ترك محمد في الناس فتنة كريهة بشعة رهيبة لم ينطفيء إوارها ولا نظنه سينطفيء أبدا .
قد يكون الرجل على حق في بعض ما قاله ، وقد يكون راغبا في الإرتقاء بهذه الأمة ، ولكنه أربك الناس أيما أرباك حين ترك فيهم كم من الصحابة السفهاء ، ولم يترك لهم نظاما سياسيا سليما لإدارة الدولة من بعده ، مرة يعتلي المنبر في غدير خم ليقول وقد بان بياض أبطيه ...
من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه ...!
ومرة يقول ... أمركم شورى بينكم ...!
ويترك الناس في هرج ومرج ويموت في حضن الصبية المراهقة المدللة عائشة ...!!
وتتوسع الإمبراطورية القائمة على السيف لتدمر حضارات جميلة نبيلة راقية في العراق والشام ومصر ... !
ويدخل على الخط ترك وفرس وألبان وأحباش وروم و..و..و... الخ .
كان يمكن لأمة الصحراء أن تتعفن في صحرائها لولا محمد السياسي الذكي الملهم .. وكان يمكن لهذه الأمة أن تتطور ببطء شديد كما كل أمم الأرض ، وكان يمكن أن يكون تطورها أكثر سلامة وصحة وجمالا من هذا الذي حصل ... هذا الإنقلاب العسكري السريع لعبيد مكة على أسيادها ، والذي إنتهى بعودة الأسياد لإستلام السلطة بعد أن أبتلعوا الإسلام وحرفوه وجيروه لمصالحهم البرجوازية المتخلفة ... !
لو تقرأ عزيزي القاريء تاريخ الصراع السني الشيعي عبر العصور ، لوجدت أنه صراع سياسي ماضويٌ على سلطة ودولة وثروة ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالقيم أو الأخلاق .
وهو اراد بحديثه عن الفتاة التى تقوم بعمل العادة السرية ان يلفت النظر الى الخرافات التى يملأ بها شيوخكم عقول الشبابأقرا الحتة دى:
يرد عليها مولانا الدكتور خريج كلية الإمام محمد :
أعوذ بالله من غضب الله ... عادة سرية ... أما فكرتي بشواظ النار التي ستلهب أمعائك ومعدتك ، أما فكرتي بالأفاعي وسياخ الحديد المحمي التي سيواجهك بها خدام جهنم .. لا إله إلا الله ... !
هل في فكر محمد ودين محمد حل لهذا الإشكال الإنساني الوجودي الرهيب ؟
يقول قائل ، ولكن الإسلام وجد حلولا .. نظام المتعة ، المسيار ، الأربعة نسوان ، هه ...هه..هه .. !
أهذه حلول مشرفة كريمة عقلانية رصينة تحفظ للمرأة كرامتها ، بل حتى وللرجل ذاته كرامته وماله وسمعته وإحترامه لعقله وضميره .
طالما أننا نعاني من الإشكالية الجنسية ، وطالما أننا نعاني من ميراث الماضي السياسي السلطوي ، فإن هذه الأمة لن تنهض من كبوتها