عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-11-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
الخيار المستحيل بين ثيوقراطية النظام المخففة و ديمقراطية النظام المزيفة

مسيحيو مصر بين علمانية الاخوان و اخوانية النظام

منذ ان مات المرشد العام لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابى المحظور(ظاهريا فقط) –و الذى يحظى بمساندة و دعم كبيرين من النظام و مخابراته حقيقةً -و مجلس الارشاد من اهل الحل و العقد فى الجماعة الارهابية .<بقيادة العنصر الارهابى محمد مهدى عاكف الذى تولى منصب المرشد العام للجماعة الارهابية و تابعيه العنصر الارهابى عبد المنعم ابو الفتوح نقيب اطباء!!!!!!!!مصر و نائب المرشد العام للجماعة الارهابية و العنصر الارهابى المجرم عصام العريان نائب نقيب اطباء مصر و عضو مجلس الارشاد للجماعة الارهابيةو العنصر الارهابى محمد ابو العلا ماضى نقيب مهندسى مصر؟؟؟!!!!> فى حالة انعقاد دائم لبحث ادخال الجماعة الارهابية عصر اذدواجية الخطاب بحيث يكون للجماعة خطاب تصالحى موجه للخارج فقط بما يتناسب مع متطلبات المرحلة للاستفادة من الصراع الداخلى الذى بدأ منذ سنوات داخل النظام بين محمد حسنى مبارك و عمر سليمان رئيس المخابرات و الذى اتخذ فى بدايته شكل مطالبات كثيفة لحسنى مبارك لتعيين نائب له يحل محله حين قتله (و الجهة الوحيدة التى يحق لها ترشيح شخص للمنصب وفقا للدستور و التقاليد المرعية للنظلم الناشئ عن انقلاب السلب و النهب فى 23يوليو52 هى المؤسسة العسكريةو المرشح الوحيد هو العنصر الاسلامى المتطرف الفريق عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة الذى يحظى بشعبية رهيبة فى اوساط قادة المؤسسة العسكرية) و قد كان من المستغرب بشدة ان نجد فى منتصف التسعينات من يجرؤ فى الوسط الصحفى على التقدم العلنى بهذه المطالبة لحد انه و سنة 1994جمع سعيد عبد الخالق توقيعات اكثر من 100 من الكتاب و الصحفيين كان من اشهرهم مصطفى امين رحمه الله للمطالبة بتعيين حسنى مبارك لنائب له ؟؟ و قد استوعب مبارك هذا القلم بهدوء و لم ينكل بسعيد عبد الخالق(وقتها كان من قيادات مؤسسة اخبار اليوم المحسوب بشدة على جهاز المخابرات و الذى كانت اهم مهامه هو مراقبة زملاؤه و كتابة التقارير المخابراتية ضدهم و الان هو المالك الظاهرى لصحيفة الميدان المملوكة لجهاز المخابرات المصرية العامة) و قد رد جهاز المخابرات على تجاهل مبارك للمطالب بعد ذلك بالتخلى عن مبارك فى اديس ابابا و بورسعيد و الذى انقذ فيهما جهاز الحرس الجمهورى حسنى مبارك من جريمتى اغتيال مدبرتين بدقة كانت المخابرات الامريكية قد حذرت المخابرات المصرية منهما بل و اخطرتهم بدقة بتفاصيل الخطة و تكتمت المخابرات المصرية الامر مما دفع مبارك للانتقال للاقامة فى شرم الشيخ و الامتناع تماما عن الزيارات الافريقية و العربية
و قرر مبارك فى ذلك الحين البدء بالبحث عن رد على ضربات عمر سليمان المتتالية ففى البداية فكر فى انشاء حزب جديد يكون برئآسة ابنه جمال مبارك اسمه"حزب الطريق الثالث" يكون لهذا الحزب نصف اعضاء مجلس الشعب بحيث يستطيع تقديم اسم رئيسه كمرشح للرئاسة و لكن سوء تجربة مبارك مع حول محمد انور السادات عمل نفس الفكرة و انشأ الحزب الوطنى الديمقراطى بحيث يكون مبارك رئيسا لحزب مصر و هو الحزب الحاكم و ممدوح سالم سكريتير عام وقتها فحدثت مغادرة جماعية لاعضاء حزب مصر الى حزب الحاكم الجديد مما ادى الى انهيار رهيب للفكرة و لا يستبعد ان يحدث نفس الشيئ اذا كررت المحاولة فى انشاء حزب الطريق الثالث
ثم كانت فكرة تعيين جمال مبارك رئيسا لمجلس الشعب بحيث تنتقل اليه الرئاسة فى حالة قتل والده دون تعيين نائب و لكن تراجع حسنى مبارك امام تحالف اجمد فتحى سرور مع جهاز عمر سليمان سريعا و كان سرور وقتها فى امريكا و اعادته المخابرات سريعا فى طائرة حربية لافشال خطة الرئيس
الى ان توصل الرئيس لفكرة انشاء لجنة جديدة داخل الحزب تكون لها السيطرة المباشرة على جميع لجان الحزب الا وهى لجنة السياسات بحيث تعدل اللجنة فى سياسات الحزب و تقوده و تحتكر الامتيازات التى سوف تمكنها من استقطاب اعضاء الحزب من غير المتحالفين مع عمر سليمان و ابعاد المتحالفين مع عمر سليمان و كان من نتائج ذلك ابعاد يوسف والى و تعيين محمد صفوت الشريف سكريتيرا عاما و تقريب ممدوح البلتاجى بجعله نائبا للسكريتير العام و رئيس للجنة الاعلام ثم طورت الفكرة نفسها بحيث يتم اقرار مادة تجعل اختيار الرئيس بالانتخاب من متعدد فى المرة الاولى يسمح لرؤساء الاحزاب بالنزول للانتخابات دون شروط و بصورة مفاجئة و يفوز مبارك و فى المرة التالية يجب ان يحصل من يبغي فى الترشح على موافقة65من اعضاء مجلس الشعب مما سيجعل جمال مبارك يترشح بالتزكية و لكن حدث ما لم يكن فى الحسبان اذ تعثرت مفاوضات الشراكة المصرية الاوربية بسبب عدم رضا مصر عن سياسة الحصص الممنوحة لها مما اضطر مبارك امام الحاجة الملحة اقتصاديا الى قبول شرط الاتحاد الاوروبى بتعديل قوانين الانتخابات من الفردى الى القائمةمما سيمنح الجماعة الارهابية القدرة على الحصول على 65 عضو فى المجلس و بالتالى القدرة على طرح مرشح للرئاسة

تابع الباقى من الموضوع

آخر تعديل بواسطة Allat ، 10-11-2005 الساعة 06:28 PM السبب: تصغير الخط
الرد مع إقتباس