|
أنت هو الصخرة
قال الرب يسوع للقديس بطرس:
"أنت هو الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها"
والرب هو دائما أمين على وعوده فإسمه في الكتاب هو "الأمين"
لذلك فلا نخاف "وإن سلكت في وسط ظلال الموت فلا أخاف شيئاً"
لا نخاف لقوة فينا أو لحكمتنا أو لدهائنا ولكن لأنه "ليس بالقوة يغلب الأنسان" وإنما كما "كان الرب مع يوسف فكان رجلاً ناجحا هكذا نؤمن أن الرب لن يتركنا بل هو معنا لأنه "عمانويل" أي الله معنا الله وسط شعبه وسط كنيسته التي بناها على الصخرة وأسسها على هذا البناء الصلب لذلك فنحن نقول لها يا جبل مايهزك ريح وكل هذا مجرد ريح. ونحن أبناء الشهداء "دم الشهداء زرع ال*****" أي كلما سالت دماهم كلما كثروا وتناموا. وعلينا أن نتذكر أن كلما كان شعب الله مستعبداً في مصر كلما زادت قوته وتعاظمت حتى أن الفرعون ذاته كان يخاف منه
إسألوا عصر المعز فهو بالخبرة يعلم إسألوه كيف بالإيمان حركت المقطم...
قولوا لمن يدعى عظيما إن رب الرب القبط أعظم
أرجوا لمن لديه هذه القصيدة أن يكتبها وهي موجودة في كتاب إنطلاق الروح لصاحب القداسة البابا شنودة
|