
12-11-2005
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة john_mikhail
أخي الحبيب (وطني مخلص)
شكرا لك على إيرادك مقترحاتي الإنتخابية التي إقترحتها كحل سريع و لكن بناء على النتائج الأولية للمرحلة الأولى للإنتخابات لاحظت الآتي :
1. نجح إخوان الخراب المحمدي في خداع الكثيرين حتى ممن يمكن تصنيفهم بأعدائهم السياسيين التقليديين مثل حزب التجمع وذلك عندما تظاهروا بإنسحاب بعض من رموزهم عن الترشيح في بعض الدوائر لصالح قوى سياسية أخرى مثلما فعلوا في كفر شكر مع خالد محي الدين و مثلما فعلوا في 20 دائرة إنتخابية أخرى وحتى مع الحزب الوطني (الأمر الذي يؤكد التحالف الغير مقدس بينهم و بين الحكومة المتأسلمة) و كلنا يعرف بأنهم إحتالوا بتلك الطريقة المحمدية الخبيثة من أجل حسابات أخرى في دوائر أخرى - فالحداءة كما نعلم جميعنا لا تلقي بالكتاكيت - ولكن للأسف حتى أعتى المخضرمين في الحقل السياسي بمصر بلعوا الطُعم الإخواني بكل سذاجة!!!
-
|
الاخ الكريم الفاضل جون ميخائيل
قرأت رد سيادتكم و لا اعرف ماذا اقول فى ضوء النتائج و لكننا لم نكن نتوقع الافضل بل كنا نخشى الاسوأ ربذلك فلم نصب بالصدمة التى صدمتم بها ففى ظل الانتخاب الفردى لا يمكن ان يطرح المرشح على الناخب برامج او سياسات بل كل ما هو مطروح هو رشاوى و عصبيات بمعنى ان المرشح اما ان يدفع المال لقاء الصوت او ان يدفع الكوسة لقاء الصوت (سبق له ان استغل منصبه لكى يحقق لعائلة معينة مصالح لا تستحقها بالطريق القانونى) و فى اطار هذا الوضع القذر لا يقبل على الانتخاب الا الناخب الذى يقبض ثمن صوته و هو اما من العاطلين او المجرمين او المعدمين و الناخب الذى ينتمى لعائلة ذات عصبية متماسكة سبق ان تلقت ما لا تستحق قانونا من حقوق بسبب المساندة الغير قانونية للمرشح
أما الكعكة الكبرى من الناخبين الذين ينتظرون برنامجا فلا يخاطبهم غير مرشحي الأخوان الإرهابيون بداءة بشعار الإسلام هو الحل الذي فقد بريقه و لم تستخدمه المنظمة الإرهابية المدعومة من جهاز المخابرات المصرية العامة بزعامة العنصر الإرهابي عمر سليمان بل استبدلته بشعار جديد اجتاح عقول الناس الذين لا يبيعون أصواتهم من ناحية و لا ينتمون الى عائلات ذات عصبية تحصل على ما لا تستحق قانونا بنفوذ المرشح من ناحية ثانية و هذا الشعار الجديد هو" بالروح بالدم نفديك يا اسلام" و هو الشعار الذى تم تخليقه من خلال صحف المخابرات و مسلسلات التليفزيون الحكومى التى تقوم على ان هناك مؤامرة نصرانية تنصيرية يهودية صهيونية لاجتزاز جذور الاسلام يدخل فى ذلك المزاعم الكاذبة عنالقس زكريا بطرس و كنيسة الاسكندرية
لم يكن هناك امل اصلا فى انتخابات فردية و الصوت القبطى موزع بين 222موطن انتخابى متباعد بعضها الصوت القبطى فيه اقل من2% من القوائم كما فى مرسى مطروح و الوادى الجديد و شمال سيناء و جنوب سيناء و الاسماعيلية و السويس و بورسعيد و محافظات الوجه البحرى؟؟؟ بينما اقباط كل هذه المحافظات ليسوا من ابناءها اصلا! و هذه حقيقة لا شك فيها ف 100% من اقباط هذه المحافظان اصلا من القاهرة و الاسكندرية و اسيوط و مع ذلك فبغبائهم و جهلهم تركو المرشحين الحكوميين على مدى السنوات ينقلون موطنهم الانتخابى الاولى و هو محل الميلاد الى محل العمل و هى هذه المحافظات بغية تفتيت الصوت القبطى و القضاء على تأثيره
ان معركتنا فى الانتخابات الرئاسية القادمة و البرلمانية القادمة بالقائمة اذا اشتغلنا فى شهر 11 من كل عام من الاعوام الخمسة القادمة على تصفية الوجود القبطى من قوائم الانتخابات فى جميع انحاء الجمهورية ما عدا ثلاثة كتل مليونية كبيرة كما يفعل اخواننا العبرانيين فى امريكا فيكون الامريكى اليهودى قاطنا فى ولاية الاسكا ز مع ذلك موطنه الانتخابى فى ولاية فلوريدا
اكثر ما اسعدنى من نتائج المرحلة الاولى هو سقوط منير فخرى عبد النور فى دائرتى و قد قمت انا بالتصويت ضده بعد ان اعلن انه مسلم حضارة و ثقافة و وطنا؟؟؟؟؟؟؟ و مسيحى دينا فقط يا ولداه (طيب اذا كان الاسلام عاجبه قوى كدة ما يخليه مسلم دينا كمان خلينا ننضف؟)
لا يمكن للاقباط التأثير الا اذا كان لهم كوتة كما عرضها علينا اشقاؤنا الكبار الانجليز سنة1922 و لكن الخونة الاقذار امثال ابراهيم فرج و وليم مكرم عبيد( اول من اكتشف انه مسلم ثقافة و حضارة و وطنا فى التاريخ) بحجة انه من الخير للاقباط الا يكون لهم ممثلا عن ان يكون لهم ممثلا محددا بكوتة؟؟؟؟و من مميزات الاقتراح الانجليزى انه يخصص نسبة معينة من المقاعد فى مجلس الامة 10% تٌنتَخَب بواسطة الاقباط اى انه لا يشترط فيمن يترشح لكوتة الاقباط ان يكون قبطيا اى احد من حقه ان يترشح لكوتة الاقباط كل ما هنالك ان هذه الكوتة تنتخب بواسطة الاقباط فقط ليكونوا ممثلين للطائفة و كذلك فمن حق الاقباط الترشح للشريحة العامة من مجلس الامة و لكنهم يعرفون ان اصوات العرب المسلمين فقط هى التى ستحدد من يفوز و قد كان صاحب الفكرة لورد التون اوف ليفربول يرى ان الغرض من فكرته ان يكون هناك ممثلون رسميون للاقباط منتخبون من الاقباط فالقبطى اذا وصل للمجلس و هو مدركا و عالما انه وصل بأصوات المسلمين فإنه سيكون ممثلا للمسلمين فقط بل و معاديا للاقباط من ناحية و رمادا مذرورا فى اعين بنى جلدته المطالبين بممثل لهم كما ان هناك من الممثلين المسلمين الذين يعلمون انهم منتخبون بواسطة الصوت القبطى من سيكون اكثر تمثيلا للامة القبطية و هم ليسوا منها من هؤلاء الاقباط الاوساخ الذين يقولون انهم مسلمون وطنا و ثقافة و حضارة و انتماءً و مسيحيون دينا فقط؟؟؟!!! لذلك راى لورد التون ان القبطى الذى يصل لمجلس الامة بأصوات المسلمين هو كارثة على الاقباط (و قس على ذلك القبطى الذى يصل لمجلس الشعب بالتعيين) و راى انه لا حاجة للاقباط اذا كان لهم حصة ثابتة تنتخب بأصواتهم فقط و فى وقت مخالف لوقت انتخاب الحصة العامة التى تنتخب بأصوات المسلمين فقط بمقاعد وزارية فماذا فعل الوزراء الاقاط غير انهم باعوا المسيح مجانا و ليس بثلاثين من الفضة و باعوا بنى جلدتهم الحاميين الاقباط و فرطوا فى مصالحهم و تركوهم يقتلون فى الشوارع و يلقون فى المعتقلات و الاقامة المحددة و يشتم دينهم و يشكك فى كتابهم المقدس فى منابر الاعلام و التعليم و فى النهاية يقبضون هم الثمن لخدماتهم للنظام و هو اما قلم على القفا او شلوت فى المؤخرة
لا حل الا فى تكتيل الموطن الانتخابى للاقباط مع انتخابات بالقائمة او فى نظام الكوتة الانتخابية الانجليزية اى ان يكون للاقباط حصة ثابتة من المجلس تنتخب بأصواتهم هم فقط و فى ايام مختلفة عن ايام انتخابات المسلمين
ان هذا النظام ليس طائفى فالطائفية هى حكم الطائفى الواحدة و هو ما حاصل بالفعل فى مصر بحكم الطائفة العربية الاسلامية و حتى الاقباط الذين يشاركون ككومبارس هم اما بالتعيين يمثلون من عينهم فقط او وصلوا بأصوات المسلمين فيمثلوهم هم و يقولون قولتهم الوسخة اننا مسلمين ثقافة و حضارة و وطنا و مسيحيين فقط دينا ايوة و اللات دينا فقط بس سامحونا و الرسول
|