|
+++
انا رحت مصر في حياتي مرتين
اول مره حلفت مرجعلهاش
مع اننا لم ندخل بعد للاحياء الفقيره
ومما يميز مصر هو البربشه وعدم القانون والفوضى العامه على جميع الاصعده ....
واكثر حدث رن في نافوخي مع اني كنت صغير هو :
لما اجينا نقطع الشارع الرئيس افتكرنا زي عندنا لما تيجي الخط الابيض السيرات مجبوره توقفلك وتمررك .... ولكن للاسف قطعنا كلنا .... وفضلت وحده عجوز في الاخر .... ضربتها سياره
ومش بس كده لا
ونزل الشوفير يزعق فيها ازي تقطع الشارع ..... وكان الشارع ملك ابوه او كأن السيده لم تسلك بحسب القانون وان القانون معه ومعه الحق .... عجبا
ثاني مره رحت فيها مصر كانت مش بخاطري لانها كانت ربحه من يوم الطالب في الجامعه
وكانت تكاليف الرحله كلها من ضمنها الاكل والشرب والخ على حسابهم ....
واحلا ما في الرحله انها جت كده
يعني مكنتش اعرف فيها حاجه
لا مع مين طالع ولا امتى ولا لفين رايحين ولا امتى راجعين
والمره الوحيده الى اتصلت في بأهلي كانت بعد ما اوصلت الاؤتيل بيومين قولتلهم انا في المكان الفلاني ولم اذكر لهم اسم الاؤتيل .... انا مبسوط مقدرش اتكلم كثير سلموا على الكل ... باي
كان معاي جيهازين موبايل بس للاسف على الفاضي
لانهم مبيشتغلوش غير في اسرائيل
الشيئ الوحيد الي اهلي عارفينوا هو اني طالع في تاريخ وراجع في تاريخ معين
غير كده انسى
انا بقى لا اطلعت في التاريخ ده ولا ارجعت في التاريخ الثاني ووحتى
وفي ساعه متأخره جد
حتى اوصلنا نقطه التفتيش وجه الصبح ..... وساعتها بس لقط واحد من التلفونات
وسمعت البهدلات العالم كلها من اهلي
لانهم مخلوش اؤتيل ما اتصلوش فيه ولا قدروا يعرفوا انا فين هههههههههههههه
بس بجد مشوار من العمر
حتى الجروب الي معاي كانوا شباب بعرفهنش قبل هاي المره بس جد كانوا صبابا
بنصح كل واحد يطلع اطياحا زي ما اعملت انا
سلام
__________________
+
لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه
"بإسم رب القوات"
(قداسة البابا شينوده الثالث )
|