عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 22-11-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
بقية الموضوع 1

المسلمين و تحويل مقرات العمل الى مناظرات لمقارنة الاديان سوف تجبرهم على الخروج للشارع للعمل فى الاعمال الدنيا و هذا ما صرح به السادات سنة 55 لجريدة الجمهورية الاسلامية الباكستانية من انه يوما ما لن يكون على المسيحيين فى مصر الا اعتناق الاسلام او العمل كجامعى قمامة فى الشوارع و بالفعل خرج الاقباط للشارع للعمل فى الاعمال الدنيا و لكن بحذاقة العقل القبطى تحولت الاعمال الدنيا الى المشاريع الاقتصادية الكبرى التى يقوم عليها اقتصاد الدولة و اذا بالتطرف الاسلامى ينفعنا و هو يظن انه يقتلنا و يجيعنا
و عاد البابا شنودة الى النظام بحلم سابقه و لكن مدعما بتبرعات الاقباط فرفض النظام و حدد اقامته جبريا لمدة ستة سنوات و حاول طرده خارج الدولة
مرت السنون و فى نهاية الثمانينات و بدأ المسلمون الذين قصر نظام الحكم فى مصر نظام الاعارة للعمل فى دول النفط عليهم- حتى يحقق حلمه بأن يكون المسلمين هم السادة و الاقباط هم العبيد- بالمعاناة من رفض دول النفط السماح لاولادهم بدخول جامعات هذه البلاد و نظرا لضعف معدلاتهم الدراسية فهم غير قادرين على الالتحاق بكليات القمة بالجامعات المصرية فقرر النظام السماح للقطاع الخاص بإنشاء المعاهد العليا الخاصة و الاكادميات العليا الخاصة و الجامعات الخاصة
فأحيا هذا القانون لدى الاقباط حلم جامعة مرقص الرسول على الاقل فذهب مجموعة من الاقباط الاثرياء الى ميلاد حنا؟؟؟؟ استاذ الهندسة الزلزالية العالمى و طلبوا منه التقدم بطلب انشاء معهد عالى هندسى خاص يسمى معهد القديس مرقص الرسول التكنولوجى العالى ( على امل ان يكون نواة لجامعة القديس مرقص الرسول فيما بعد) على ان يكون هو عميد المعهد و بالفعل تقدم بالطلب للمجلس الاعلى للجامعات و كان يرأسه مفيد شهاب وزير التعليم العالى حاليا
فرفض المجلس الطلب بشدة لأن انشاء معهد تكنولوجى عالى خاص اسمه مرقص الرسول سوف يشق الصف الوطنى و يدمر الوحدة الوطنية و يهدد الامن القومى و يزلزل الثوابت الوطنية و يضر بصورة الاسلام فى العالم لانه سيخرج مهندسين انتمائهم لدينهم و ليس للاسلام؟؟ و الاسلام وطن؟؟
اعزائى اقرأوا و اسمعوا و تعجبوا كيف كان رد ميلاد حنا الذى رحب بأنشاء جامعة مار مرقص تحت رئاسته و هو يعارض الان بشدة انشاء قناة اجابى لانها بعيدة عن رئاسته عجبا لحب المناصب و الانانية و سياسة ما يطلبه المستمعون التى يعتمدها طوال عمره ::"قال ميلاد حنا ان انشاء معهد تكنولوجى عالى مسيحى فى مصر سيقوى الوحدة الوطنية تماما مثلما كان انشاء المدارس المسيحية فى مصر منذ القرن التاسع عشر فى مصر عامل دعم للوحدة الوطنية و قال ان معهد القديس مرقص لن يكون مثل جامعة الازهر اى لن يكون القبول به قاصرا على المسيحيين مثلما ان جامعة الازهر القبول فيها مقتصر على المسلمين بل سيكون ككل المدارس المسيحية الموجودة فى كل ربوع مصر مدارس خاصة تقدم افضل مستوى تعليمى لطلبتها من المسيحيين و المسلمين بسعر اقل من سعر التكلفة لان معظم الاساتذة سيكونون متبرعين بجهودهم و خدام كما ان معظم مدرسى المدارس المسيحية من الرهبان المتبرعين و ستكون المواد المسيحية اجبارية فقط على الطالب المسيحى اى ان المعهد سيكون بالنسبة للمسيحى مكان يضمن فيه انه لن يضطهد بسبب دينه و لن يكون مجبرا فيه على دراسة مواد تسب دينه و الهه و عقيدته و كتابه المقدس و هو مضطر لدراسة هذه المواد حتى يحصل على شهادته الدراسية و قال لم يحدث على مر التاريخ ان اجبر تليميذ مسلم فى هذه المدارس المسيحيةعلى دراسة الكتاب المقدس و لم يحدث ان دٌرس فى هذه المدارس درسا واحدا يشكك فى الاسلام و الا لما كان 80% من طلبة هذه المدارس هم من المسلمين الذين يسعون لفرصة إلحاق اولادهم بهذه المدارس سعى العطشان للماء حتى اننى-و الكلام لميلاد حنا و يا للعجب العجاب!!-اُمْطّرْ بسيلٍ من كروت التوصية من اصدقائى السادة الوزراء و مستشارى الرئاسة و أعضاء مجلسى الشعب و الشورى و كبار الصحفيين و كبار رجال القضاء و قادة القوات المسلحة و الشرطة يرجوننى التوسط لابائهم و بناتهم و ابناء اقاربهم و جيرانهم و مرؤوسيهم للفوز بفرصة الالتحاق بالمدارس المسيحية التى تقدم اعلى مستوى تربية مسيحية و تعليم بأقل المصروفات و الرسوم الرمزية حتى ان المسيحيين فى الغالب لا يجدون لأبنائهم اى مكان فى هذه المدارس التى اُنشِأت اصلا لابنائهم و حمايتهم من الاضطهاد و يضطرون فى النهاية الى الحاق ابنائهم بمدارس الحكومة حيث يتعرضون للاضطهاد و سب الههم و كتابهم المقدس و معتقداتهم الدينية و التحريض وضدهم و الترغيب بإعتناق دين الدولة الرسمى؟؟؟
المهم سقط بذلك فى نهاية الثمانينات و بداية التسعينات الحلمان الكبيران الذين حلمت بهما الامة القبطية المسكينة الوديعة سنينا طوال
و لكن حدث ما لم يكن فى حسبان النظام و اخترع الغربيين الكفرة الملاحدة المشركين القنوات الفضائية و العياذ باللات و الانتر نت و العياذ باللات
فى البداية اتخذت الحكومة المصرية موقفا عدائيا منهما فصدر تعديل لقانون الاعلام يمنع استخدام شبكة الانتر نت من مصر بإعتبار ان ذلك عملا من اعمال التخابر غير القانونى مع جهات اجنبية (و التخابر فى مصر0 مجرد التخابر! اى الاتصال هو جريمة شنعاء يخلط البعض من الجهال بينها و بين التجسس و لكن القانون يعرفها بأنها ليست التجسس بل مجرد اجراء اتصال مع جهة اجنبية)
و يحرم على اى من كان شراء او بيع او تركيب او ادخال اطباق استقبال بث الاقمار الاصطناعية الى الدولة بإعتبار ذلك يشكلل خطرا رهيبا على سلامة العقارات المبنية و بالتالى تهديدا جسيما للثروة العقارية للمصريين كما انه يعد تآمر مع جهة اجنبية للقضاء على الهوية الاسلامية للدولة و انضمام للمؤامرة العالمية النصرانية التنصيرية اليهودية الصهيونية لإجتزاز جذور الاسلام من العالم ..و لكن بعد مرور الزمن فهمت الطبقة الاسلامية المتطرفة الحاكمة فى مصر كيف ان موضوع الانتر نت و القنوات الفضائية هذا هو مجال بزنس كبير جدا يستطيعوا فيه انشاء شركات كبرى لتوزيع خدمة الانتر نت و لبيع و شراء و استبدال و تركيب و صيانة الكمبيوتر و اطباق الاستقبال الفضائية و مستقبلاتها و محللات شفراتها و كروت فك التشفير بل و حتى الكابلات بل و وصل الامر الى حتى مشاريع السلكة(اعادة بث القنوات الفضائية ارضيا عبر الاسلاك مقابل اشتراكات شهرية فى المناطق الفقيرة التى لن تكون سوقا لبيع الاطباق و كروت فك الشفرات ) بل و مشروعات مقاهى الانتر نت فى المناطق الفقيرة التى لن تكون سوقا لبيع اجهزة الكمبيوتر و... فتم اهمال القوانين دون الغائها رسميا و كان مشروع اطلاق القمر الاصطناعى الفرنسة حقيقة و المصرى اسميا نايل سات101 و جمعت الثروات و وجهت نسبة منها الى دعم الارهاب و التطرف و صارت القنوات الفضائية هى ميدان للجهاد الفضائى [[ هذا التعبير ليس من عندياتى انه تعبير سميحة دحروج رئيسة قطاع الفضائيات سابقا و زوجة المسئول المخابراتى اياه و مستشار الرئيس ذو الملامح الصينية و الصوت الحاد عندما كانت قد

تابع بقية الموضوع
الرد مع إقتباس