لقد حان الوقت لكي نعمل و نفكر و نتحد جميعا حتي يكون لنا كيان واحد و عمل واحد
متحدين في جسد واحد كما تعلمون بحيث تعمل جميع الاعضاء مع بعضها دون تضاد او نزاع
حتي يحس كل عضو بالاخر و يساعد و يعضد و يصل الجسم جميعا الي الهدف و المراد من
اهداف مرتبطه ليس برفاهيه او امتيازات او احتكار او تعالي انما يصل الي حقوقه و حريته
و امانه و العيش بكرامه في بيته و وطنه -- من كل هده المقدمه نري ان هناك اوجه فعاله
بعيدين عنها و مهمه اهمية الدم للجسد و الحياه و هو العامل الاقتصادي و كلنا نعلم ما وصلت
اليه اليابان و المانيا من رقي عن طريق الاقتصاد و ليس الحرب و المواجهه و اصبحا من رواد
العالم دون اطلاق رصاصه واحده بعد الحرب العالميه الثانيه -- و حتي اليهود و دولة اسرائيل
ما لها ان تقوم من غير قوتهم الماليه و الاقتصاديه في جميع بلاد العالم و حتي التاثير في قرارات
اكبر دول العالم - لدلك اري انه جاء اليوم ان يكون هناك بنك قبطي دولي و ليس صندوق قبطي
تتجمع فيه مدخرات الاقباط من جميع انحاء المسكونه هدا البنك يكون النواه التي تساهم في انشاء
المشاريع و الاستثمار في مصر تساعد علي تهضة مصر و حل مشكلة البطاله القبطيه و الكساد
القبطي هدا البنك يقدم تسهيلات و سلاسه في تحويلات المصريين -يتمتع بالنزاهه و الشفافيه و الثقه
من الطبيعي ان من الممكن ان يدخل في نوع من الشراكه مع اي من البنوك العالميه و الاستفاده
من الخبرات المصرفيه لهم و للاخد بالنظم الحديثه في التعاملات و التحويلات و يا حبدا مشاركت رجال الاعمال الاقباط فيه
هده مجرد فكره بدائيه لعمل ممكن في يوم ان يكون نواه للمزيد من التضامن و الافكار التي تؤدي ليس التقوقع ولكن الاتحاد و القيام و لو مره الالتفاف حول تفعيل الدور القبطي
و ليس بالمؤتمرات فقط سوف ننال الحقوق و لكن بالافعال علي ارض الواقع
و بداخل مصر