الأنزعاج الحالى من الهجوم على المؤتمر الثانى للأقباط فى واشنطن و الهجوم الشرس عليه من قبل أجهزة الأعلام المتاسلمة ... ده أكير دليل على نجاحه و أنه حرك المياه الراكده ... و قد يكون من المفيد للشعب القبطى بعكس ما يظهر على السطح أنه ضدهم و قد تكون أحدى الأفكار فى أتجاه حل مشاكل الشعب القبطى كما ذكرت سابقا فى مدخلة لى فى موضوع "سبعة منظمات قبطية تؤكد رفضها لمقرارات مؤتمر واشنطن"
كثرة الهجوم عليه سيجعل استمرار تسليط الأضواء على مشاكل الشعب القبطى ... و سيفضح الحكومة المصرية أمام العالم كله ... لأن حتما ستظهر حقائق كثيرة مخفية ...
لكن فى نفس الوقت لابد تكوين مجموعة من المحاميين اللذين يحبون الشهرة ... و التحرك فى أتجاه رفع قضاية ضد الصحف الصفراء التى تطال من بعض الرموز و الشخصيات القبطية الشريف ... و أتهامهم بأتهامات باطلة و فى بعض الأحيان قذفهم بالفاظ غير لائقا يعاقب عليها القانون ...
أعتقد العجلة بدأت تدور فلا خوف من الأتى حتى أن كان هناك بعض التضحيات التى هى لابد منها ... هذا الوضع أفضل بكثير من الركود و عدم مناقشة أى و ترك الأمور على حالها حيث أن الأمور تزدادا سوأ و لا تتحسن فى الوضع الحالى ... و أعتقد أنها مع تحركات بعض القيادات القبطية العلمانية الشريفة بالضغط فى أتجاه المطالبة بالحقوق سوف تزداد الضغوط على القيادات الدينية و الشعب القبطى من ناحية أخرى ...
الى أن تتفجر الأوضاع و تصل الى حد خطير لابد أن يحدث تحرك ما سواء داخلى أو بمساعدات خارجية ... عند هذه اللحظة سوف تضطر الحكومة المصرية الى التغيير فى أتجاه حل مشاكل الأقباط ...
أعتقد أن حدث ذلك سريعا سوف يصب فى المصلحة العامة للأقباط ... و عليه لابد من أستمرار الضغط على كل الأصعدة بالمطالبة بالحقوق الشعب القبطى...
آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 26-11-2005 الساعة 10:11 AM
|