إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة catia
الجنسيه المصريه ليس لها معنا لأن البلد عباره عن ناس والناس لما تكون زفت تبقي البلد كمان زفت وبناقص الجنسيه , وانا مع بيكسل في مساله الجنسيه المصريه.....لكن الجنسيه القبطيه فانا اعتز بها واللي عمل فيها كده احنا مش حد تاني......وعمر المسيحيه ما ترفع سيف علي حد وماتبقاش عامل زي بطرس لما قطع اذن الجندي
|
المزامير
مزمور رقم 109
لِكبيرِ المُغَنِّينَ. مزمورٌ لِداوُدَ:
سُبحانَكَ يا اللهُ لا تَصمُتْ،
2فالأشرارُ والماكرونَ جميعًا
فَتَحوا أفواهَهُم عليَّ
وتكلَّموا بِلِسانٍ كاذِبٍ.
3بِكَلامِ بُغضٍ يُحيطونَ بي،
وبِلا سبَبٍ يُقاتِلونَني.
4يُبادلونَني الحُبَ بالخصومَةِ،
وأنا مِنْ أجلِهِم أُصلِّي.
5يُكافِئونَني الشَّرَ بالخيرِ،
والبُغْضَ بِمَحَبَّتي لهُم.
6لِنَبْحثْ عَنْ شاهِدٍ شِرِّيرٍ،
وخصْمِ يقِفُ عَنْ يَمينِهِ،
7فإذا حُوكِمَ خرَج مُذنِبًا،
وصلاتُهُ تُعَدُّ خطيئةً.
8لِتكُنْ أيّامُهُ قليلَةً،
وليأخذْ وظيفَتَهُ آخرُ.
9لِيَكُنْ بَنوهُ يَتامى،
واَمرأتُهُ مِنْ بَعدهِ أرمَلَةً.
10فيَتشَرَّد بَنوهُ ويَتَسوَّلونَ
ويُمحَى أثَرُهُم مِنْ بُيوتِهِم.
11لِيأخذِ المُرابي كُلَ ما يَملُكُ
وليَبْتَزَ الغُرباءُ تَعَبَهُ.
12لا يكُنْ هُناكَ مَنْ يرحَمُهُ،
ولا مَنْ يَتَحَنَّنُ على أيتامِهِ.
13لِيَنقَطِعْ نَسلُهُ فلا يكون،
وليُمْحَ اَسمُهُ في الجيل الآتي.
14لِيَذْكُرِ الرّبُّ آثامَ آبائِهِ،
ولا تُمْحَ خطيئةُ أُمِّهِ،
15بل تكونُ أمامَ الرّبِّ كُلَ حينٍ
لِيَنقَطِعْ مِنَ الأرضِ ذِكْرُهُ،
16لأنَّه لم يُفكِّرْ أنْ يَرحَمَ،
بل اَضْطَهدَ المَساكينَ حتى الموتِ
وكُلَ بائسٍ مَقهورِ القلبِ.
17أحبَ اللَّعنَةَ فَلَحِقَت بِه،
وكَرِهَ البرَكَةَ فاَبْتَعَدت عَنهُ.
18لَبِسَ اللَّعنةَ كقميصٍ لهُ،
فدخلَت أحشاءَهُ كالماءِ
وفي عِظامِهِ كالزَّيتِ.
19فلتَكُنْ كثوبٍ يُغطِّيهِ،
وكحِزامِ على وَسطِهِ كُلَ حينٍ.
20لكِنْ مِنَ الرّبِّ عِقابُ خصومي
والذينَ يُدَبِّرونَ الشَّرَ لي.
21وأنتَ أيُّها الرّبُّ سيِّدي،
أحسِنْ إِليَ إكرامًا لاَسمِكَ
نَجني لِطِيْبِ رَحمتِكَ.
22أنا مِسكينٌ وبائسٌ،
وقلبي في داخلي جريحٌ.
23كظِلٍّ مائِلٍ أمضي،
وكجرادةٍ في مَهَبِّ الرِّيحِ.
24وهَنَت رُكْبَتاي مِنَ الصَّومِ،
ولحمي هَزيلٌ بِلا شَحْمِ.
25صِرْتُ عارًا عِندَ النَّاسِ،
يرَونَني فيَهِزُّونَ رُؤُوسَهُم.
26أُنصُرْنِي أيَّها الرّبُّ.
خلِّصْني يا إلهي بِرحمتِكَ.
27فيَعرِفوا أنَّ يَدَكَ يا ربُّ
هيَ التي فعَلَت هذا.
28هُم يَلعَنونَ وأنتَ تُبارِكُ.
يُقاومُونَني ويفشَلونَ،
فيَشْمتُ بِهِم عبدُكَ.
29خصومي يلبَسونَ الذُّلَ،
ويُغَطِّيهِم عارُهُم كالرِّداءِ.
30أحمَدُ الرّبَّ كثيرًا بِفَمي،
وبَينَ الكَثيرينَ أُهَلِّلُ لهُ،
31لأنَّه يقِفُ عَنْ يَمينِ البائِسِ
لِيُخلِّصَهُ مِمَّنْ يحكُمونَ علَيهِ.