ماهو لو اللى بدأ الموضوع قال انه نقل الكلام بالنص من محمد عبد القدوس من جريدة آفاق عربية ما كانش حصل له اللى حصل
وعشان يتعلم ان المرة الجاية يقول مصدره ، آدى اللى قاله محمد عبد القدوس (وهو بالمناسبة يكتب فى وطنى كمان !)
هذا ما قاله
جماعة الاخوان المسلمين قررت اخلاء الدائرة التي ترشح فيها منير فخري عبد النور بالقاهرة وكذلك الدكتورة مني مكرم عبيد بشبرا تقديرا لموقفهما المنصف في قضايا الوطن، ومع ذلك لم يتوان الحزب الحاكم في اسقاطهما مستخدما سلاح المال!! مع ان وجود هؤلاء بالذات داخل البرلمان مكسب كبير للوحدة الوطنية بكل المقاييس. وعلي العكس من هؤلاء توجد اصوات قبيحة بين اقباط المهجر خاصة يعملون علي تفتيت الوطن واثارة النزعات الطائفية معتمدين علي امريكا!! وعرضهم تحويل مصر الي لبنان آخر! ومن امثال هؤلاء مايكل منير و مجدي خليل ، اللذان طالبا بتخصيص 15% من المناصب المختلفة للاقباط، وصدق من قال: اذا لم تستح فاصنع ما شئت
أما سامح فوزى فيقول
ما يلفت النظر ويبعث علي الاسي ضحالة الوعي الوطني في التعامل مع مسالة التمثيل السياسي للاقباط وهي حالة تشترك فيها كل التيارات والاحزاب السياسية فماذا كان يضير الحزب الوطني لو اخلي دائرة الوايلي للمرشح الوفدي النائب منير فخري عبد النور طالما انه نائب مشهود له بالكفاءة السياسية، ويقدم نموذجا للسياسي القبطي الوطني؟ وماذا كان يضير الاخوان المسلمين لو تخلوا عن منطق المغالبة السائد لديهم واخلوا دائرة بندر المنيا لمرشح حزب التجمع د. وجيه شكري، ولا سيما وانه استطاع ان يهزم مرشح الوطني في الجولة الاولي وتاهل للاعادة؟.. واذ كان الاخوان المسلمون طرفا في جبهة المعارضة الموحدة فلماذا يخوض مرشح لهم الانتخابات في مواجهة مرشح حزب معارضة؟ هل لانه قبطي ـ حسب ما تردد ـ ام لانه مرشح حزب اليسار العلماني ؟
المشهد الانتخابي مقلق وغير مبشر، واثبتت الاحداث ان الحرص علي التنوع في التمثيل البرلماني غير وارد في ذهن القوي السياسية القائمة والتي ياتي الحزب الوطني والاخوان المسلمون في مقدمتها، واللجوء الي التعيين لتحقيق تمثيل شكلي للاقباط لا يسمن ولا يغني، فالجميع يعلم ان النائب المعين يختلف عن النائب المنتخب سياسيا ونفسيا. هذه المستجدات تعطي سندا قويا للمطالبين بالتمثيل النسبي للاقباط في المجالس المنتخبة بحيث يفرض القانون تمثيلهم السياسي طالما ان الاحساس باهمية تمثيلهم سياسيا ووطنيا منخفض او غير قائم، ولكن سيظل ذلك حلا تبغضه التيارات والقوي التي تري امكانية حل مشكلة التمثيل السياسي للاقباط في الحل السياسي وليس الطائفي .
|