سوف نفترض جدلاً أن الدير تمكن من بناء السور في غفلة من عيون المغاوير والأشاوس الذين يقودهم اللواء المحافظ الذي لم يدرك بعد أنه طلع معاش من الجيش ويحمل الان لقب (متقاعد)
وسنفرض أن الدير استطاع جلب مواد بناء مقدارها كالتالي:
(4000 طول السور × 3 أرتفاع السور × 1 متر سمك السور حسب جريدة الاسبوع)
فيكون حجم مواد البناء التي تم تهريبها لبناء السور = 4000 × 3 × 1 = 12000 متر مكعب من مواد البناء
فإذا عرفنا ان سيارة النقل الكبيرة سعتها 12 متر مكعب
إذن تم استخدام 1000 سيارة نقل لنقل تلك المواد
تصوروا 1000 سيارة والأشاوس المغاوير نايمين علي ودانهم
نومهم تقيل جدا ويزداد الرقم المضحك لو أضفنا لما سبق احتياجات عملية رصف وسفلتة الطريق
او أضفنا كميات الماء اللازمة لعملية البناء
عزيزي المحافظ ببساطة انت كذاب والسور تم بنائه تحت نظرك وبمعرفتك وتدعي انه بني بغير علمك
بصراحة لا يجب الإبقاء علي محافظ كذاب
أو محافظ قوات الاشاوس المغاوير التابعة له لا تري 1000 سيارة نقل
هذا سيكون دليلا علي انه تصيبهم نوبات من النوم مثل أهل الكهف وبالتالي يجب أن يكونوا في مغارة أهل الكهف وليس علي كراسي المحافظة
ملحوظة هذه أول كذبة نذكرها من كذبات( المتقاعد) سعد أبو ريده
هل نكمل الحديث عن باقي الكذبات أم تتصرف الحكومة المصرية التصرف المنتظر والمتوقع من قوم يعقلون
النسر
|