تابع - برنامج هاله شو و ارضاع الكبير
نستأنف محتويات حلقة برنامج هاله شو و الخاص بالمشايخ و الحوار حول فتوى ارضاع الكبير :
اتحدث الان عن جبهة الرفض و التى تمثلت فى عبد الفتاح عساكر و الذى كان رأيه انه لا يعترف بذلك الحديث لأنه غير مقبول ولا متفق مع تعاليم القران و يرى ان هذا الحديث كاذب و أن مثل هذا الشيخ و من هم على شاكلته هم السبب فى هجوم قناة الحياه و المواقع المختلفه على النت على الاسلام و المسلمين و السخريه منهم و عدم قدرة المسلمين على الرد , بينما الاسلام برئ من كل تلك التشنيعات , بينما كأن رأى المفكر صلاح عيسى انه رغم عدم تبحره و تعمقه فى العلوم الدينيه الا انه يرفض و لا يصدق وجود مثل هذا الحديث الذى يرفضه العقل و المنطق و يصيب بالغثيان على حد تعبيره , كما ان طارق لطفى ايضا - وبعد ان اعلن انه غير دارس و لا متعمق دينيا - الا انه هو الاخر يرفض و لا يتخيل وجود مثل ذلك الحديث بسبب وجود خطأ غير منطقى فيه لا يمكن ان يصدر عن اله او عن رسوله و هو ان الرسول حينما طلب من الصحابيه التى جاءته ان ترضع عامر ابنها بالتنبى كان عمر عامر هذا حوالى العشرين , و بالتالى فأن عمر تلك الصحابيه التى هى من سن امه حوالى الاربعين , و هنا تسائل طارق لطفى هل يمكن ان يكون فى صدر أمرأه فى الاربعين لبن للارضاع , و بالطبع فالجميع اجاب باستحالة ذلك , و ان المرأه لا يكون لديها لبن للارضاع الا بعد الولاده و فى فترة الرضاعه فقط , وليس طول الوقت .
المهم انه بعد ان استنكرت جبهة الرفض تلك هذا الحديث , بل و نفت وجوده من الاساس هب الشيخ الاصلى للدفاع عن الحديث مؤكدا انه مثبت فى صحيح البخارى و غيره من المراجع الاسلاميه المؤكده و المثبته و انه لا مجال للشك فى مبدأ وجود الحديث و ان هؤلاء المعترضين ان كان يحق لهم قبول الحديث او رفضه , فهم لا يحق لهم انكار وجوده , لأن حقيقة وجوده و نسبتة لرسول الاسلام حقيقه تاريخيه و دينيه مثبته ولا شك فيها .
و هنا وقع الطرفان فى بعض , طرف يؤكد ان هذا الحديث كلام فارغ و مسخره و انه لا يمكن ان يكون صدر من رسول الله , وطرف اخر لديه ما يثبت علميا و عمليا ان الحديث صحيح و منسوب للرسول , و احتدت المناقشه و كلمه من هنا و كلمه من هناك و لم يصل اى من الطرفين لحل او يتقبل رأى الطرف الاخر .
كان هذا هو ملخص الحلقه الاولى من برنامج هاله شو , و انا اكتفى بالملخص لأن لى تعليق ارى انه اهم من الدخول فى تفاصيل الحلقه .
و للحديث بقيه
المفدى
|