[Gregory]

أنتوا عارفين ايه اللى مخوفنى دلوقتى يا جماعة ؟
أصل كلمة " طه " زى ما شفنا من كلام كيتى و كلامى أنه عليها أختلاف بين المفسرين
و كمان بالنسبة لكلمة " الستار " فهناك موقع اسلامى يقول أنه خطأ أن تقال على الله و ليست من أسماء الله الحسنى
أنتوا عارفين ايه المشكلة دلوقتى ؟
أخاف يكون الأستاذ غلباوى اسمه بالكامل مثلا
... غلباوى طه عبد الستار ...
ساعتها هيكون اسمه كله مليان مشاكل

ايه رأيكم نرجع تانى لموضوع الكليب ؟
أنا كان رأيى أن الكليب مش بطال و علقت عل حكاية " طه " دى
لكن من مواطن الضعف فى كلمات الأغنية أيضا من الناحية البلاغية الحتة بتاعة
... يارب العالمين ... صل على طه الأمين ... فى كل وقت و حين ...
ما معنى فى كل وقت و حين ؟
كلمة حين هى هى كلمة وقت
نفس المعنى بالظبط
و دى نقطة ضعف من الناحية البلاغية البحتة
و بتدل على أن كاتب الكلمات مش متمكن فى اللغة و كان يهمه فقط السجع الموسيقى بغض النظر عن وجود معنى للكلام و لا لأ

أوعوا تكونوا صدقتوا كلامى ده
أنا كنت بهزر
مش معقولة هنمسك للكليب على الواحدة عشان قال ... فى كل وقت و حين ... ؟
لكن فى حتة تانية أخراجية ظريفة قوى
طبعا لاحظتوا أن الكليب أتصور فى أربع بلدان بأربع لغات
بريطانيا و تركيا و الهند و أخيرا مصر
هتلاحظوا مفارقة ظريفة بين التصوير فى لندن و التصوير فى مصر

فى لندن
جاء سامى يوسف المغنى الى محطة الأوتوبيس و ركب الأوتوبيس فى هدوء
و نلاحظ أن الأوتوبيس ظل واقفا منتظرا الى أن يدخل سامى الأوتوبيس بل و ربما أنتظر سائق الأوتوبيس سامى حتى يتأكد من أنه وجد مقعدا مريحا
ثم بعد هذا يتخذ السائق قراره بأغلاق أبواب الأوتوبيس ثم يمضى فى رحلته
أما فى مصر
نلاحظ هرولة سامى و ركوبه الأوتوبيس و هو سائر و فى غير محطته الرسمية
و ربما أثناء تصوير هذا المشهد قد يكون سامى وقع كذا مرة على دماغه قبل ما يتعلم يركب الأوتوبيس و هو ماشى

و نلاحظ أيضا أنه فى لندن
كان سامى جالسا ثم ترك مقعده فى أدب لسيدة عجوز
بينما فى مصر
كان سامى جالسا جنب الشباك و كان ينظر الينا مبتسما و مش معبر أى واحد من الواقفين جوه الأوتوبيس
المهم أنه قعد جنب الشباك

بصراحة الحتة دى تعتبر من مميزات الكليب
لأنه صور الأمور بصدق و واقعية و كما تحدث فعلا على أرض الواقع