[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

***حدثنا ‏ ‏هشام بن عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏الكراهية من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئا أكرهه بعد ‏ ‏وكان قد شهد ‏ ‏بدرا ‏
و تفسيره: انه كان أبو حذيفة زوج سهلة وقد تبنى سالما حين كان التبني غير ممنوع فكان يسكن معهم في بيت واحد فحين نزل قوله تعالى { ادعوهم لآبائهم } وٌحٌٌٌرم التبني كره أبو حذيفة دخول سالم مسكنه و على نساؤه مع اتحاد المسكن وفي تعدد المسكن كان عليهم تعب فجاءت سهلة لذلك و اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر عائشة بإرضاع سالم ليكون ذو محرم لها و لفظ و كأن (ابو حذيقة)قد شهد بدرا اى اصبح راضيا عن دخول هذا الرجل فى مخدع ام المؤمنين عائشة. و قد نقل جمهور الصحابة عن عائشة تأكيدها بعموم الحكم فى حين رأى جمهور الفقهاء المعاصرين خصوص الحكم فى الحديث
+ اى ان حضرة سيدنا رسول اللات كان يسمح لرجل شحط بالاقامة بحجرة نوم زوجته الشابة و عندما اعترض ابو حذيقة ذو الدم الحر الذى كان حانقا على رسول اللات لأنه حرم التبنى بسبب شهوته الجنسية و طمعه فى زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبنى فحرم التبنى حتى يحلل لنفسه ممارسة الجنس الحرام مع زوجة ابنه و العياذ باللات
فقرر ابو حذيقة اثارة الموضوع عبر سهلة انتقاما من رسول اللات الرجل الاسبور الذى يترك شاب مع زوجته و على فراشها
ففهم رسول اللات ان اثارة الموضوع ليس لان ابو حذيقة رجل حر مالهوش فى الخبص(مع الاعتزار لريا و سكينة) بل لغضب ابو حذيقة من حرمان رسول اللات له من ابنه الحبيب سالم بسبب طمع حضرة سيدنا رسول اللات فى زوجة ابنه زيد
لذلك فقد امر صلى اللات عليه و سلم سالم بان يضاجع ام المؤمنين عائشة و يمتعها بمداعبة ثدييها عشرة جلسات و ليست جلسة واحدة كما سيتبين من الحديث القادم
*** ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها !!!!
و تفسير ذلك الحديث الثابت أنه قد نزل قرآنا مؤكدا عموم الحكم فى رضاع الكبير شرط ان تكون عشر رضعات و ليس خمسا فقط كحكم رضاع الصغير . اما قول اُم المؤمنين عائشة رضى الله عنها و ارضاها " كان فى صحيفة" اى ان هذه الآية كانت مكتوبة فى صحيفة و انها رضى الله عنها كانت تحتفظ بهذه الصحيفة تحت سريرها رضى الله عنها و يرجح العلماء ان هذه الآية كانت مكتوبة بنسخ تلاوة لأنها لو كانت مقروءة لتأكد زعم المشككين بأن القرآن قد حدث به تغيير عند جمعه فى عصر عثمان رضى الله عنه و حاشا لله جل علاه فقد قال { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } . أما معنى "داجن" ‏فهي الشاة يعلفها الناس في منازلهم وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها والله أعلم .
+و هنا نجد ان الحديث الصحيح الثابت دليل قطعى ليس فقط على ان رضاع الكبير بمداعبة الكبير لثدى أم المؤمنين كانت عشرة ليالى طويلة و ليست مرة واحدة
بل ايضا دليل قطعى على تزوير القرآن و ضياع الكثير منه عند اعادة تأليفه فى عهد عثمان ابن عفان بعد جمع اصوله المتضاربة و حرقها حتى ان عائشة :كانت تعلق على جمع القرآن بأن تخرج قميص رسول الله وشعره وتقول :
هذا قميصه وشعره لم يبلى وقد بلي دينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إغلقوا الاجهزة بوليس الآداب وصل