إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة afanous
يا أنا حر، كون جعجع والجميل مقتنعين باللي عملوه هما والكتائب اللبنانية مش معناه أنهم شرفاء. ما بن لادن والظواهري مقتنعين هما كمان باللي بيعملوه، يبقوا أبطال وشرفاء؟ صدقني دول سفاحين وقتلة ومجرمين. عمرك سمعت عن بطل شريف مسيحي يفجر كنيسة مسيحية؟ تعرف إن جعجع الماروني حط قنبلة في كنيسة مارونية واتسبب في قتل تمانية، ولما سألوه ليه عمل كده قال أن التفجير كان انذار لبابا روما أن لبنان ليس بلد آمن وأن الحبر الأعظم المفروض يأجل زيارته للبلد؟ بالذمة ده كلام واحد عاقل؟
والحرب الأهلية فجرها الموارنة لما هاجموا اتوبيس مليان مدنيين فلسطينيين وقتلوهم كلهم بدم بارد. أنا طبعا مش بدافع عن المذابح اللي عملها الفلسطينيين في حق اللبنانيين، لكن شرارة الحرب اتفجرت بإشارة من جعجع ومقولته المشهورة "على كل لبناني حر أن يقتل على الأقل فلسطينيا واحدا قبل أن يموت". بالذمة مش عامل زي كلام بن لادن والزرقاوي النهارده؟
الفلسطينيين سببوا مشاكل كتيرة للبنان لكن مش هما اللي ابتدوا الحرب الأهلية. زي ما أنت قلت، كل الأطراف كان لها أخطاء وضحايا، لكن ده لا يمنع مسئولية بعض الموارنة وخصوصا كتائب جعجع عن إشعال فتيل الحرب.
أما عن قتل جعجع والجميل لفرنجيه لأنه كان موالي لسوريا فده كلام مش مظبوط لسبيين. اولا سوريا اتدخلت بناء على طلب الموارنة اللي اتبهدلوا في الحرب وبناء على طلب مؤسسة الرئاسة اللبنانية اللي كانت مارونية حتى قبل اتفاق الطائف. ثانيا لأن قتل المخالفين للرأي بدم بارد مش من شيم الأبطال الشرفاء، وأكيد مش من أخلاق المسيحيين. فما بالك بقتل طفلة عندها تلات سنين نايمة في سريرها في بيت أهلها لمجرد أن واحد اختلف في الرأي مع أبوها؟ هل دا بالذمة كلام يعقل؟
معلومة أخيرة: جعجع والجميل من بلد اسمها بشري. فرنجيه من بلد اسمها زغرته. وفيه بين بشري وزغرته تار بقاله حوالي ميت سنة، ودا يفسر العداء المستشري عند جعجع لفرنجيه. يعني الموضوع لا سوريا ولا الفلسطينيين. دي تصفية حسابات قديمة.
وكمان مرة أسأل نفس السؤال: ايه استفادتنا من زيارة رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة لأمين الجميل ودفاعه عن العرب والعروبة؟؟؟
|
الى يسمع كلامك يقول أن المسيحيين هم فقط اللذين أخطؤا فى الحرب الأهلية ... طيب ممكن تقول من الى سمح للآجئيين الفلسطنيين بحمل السلاح و مهاجمة أسرائيل من خلال الأراضى اللبنانية بعد أن رفضت جميع الحكومات العربية المتأسلمة التى لها حدود مشتركة مع أسرائيل ... اليسوا هم حزب الكتائب المارونى ...أنظر و قارن الفرق ماذا فعلت الأردن من قبل بالاجئيين الفلسطينيين "مذابح أيلول الأسود فى الأردن"...
و بعد ما تم تسليح الفلسطنيين و أصبح لهم قوة عسكرية بمساعدة و مباركة حزب الكتائب المارونى فى لبنان ... كعادة العرب المتأسلمين عضوا اليد الوحيدة التى مدة لهم و ساعدتهم ... قاموا الفلسطينيين بتحريض الشيعة و تسليحهم بمساعدة كل من المخابرات الأيرانية و السوريا ... و بعد ذلك عايز المارونيين يطبطبوا عليهم و أرجوا فصل كلمة الدين عن السياسة و لا تقول هذه هى أخلاق مسيحيين !!!! لأن من المعروف السياسة ليس لها أخلاق و بالتالى الحروب أيضا ليس فيها أخلاق ... أى أخلاق و انت تقتل أنسان !!!!!!
أما تناقل الأقوال على لسان فلان أو علان فأعتقد أن جميع الوسائل الأعلامية العربية المتأسلمة قادرة أن تصور جميع المسيحيين أشرار و شياطيين و الدليل نحن الأن نرى كيف هى صورة ماكيل منير فى الصحافة العربية المتأسلمة ... يا سيدى الفاضل ده طلعوا مايكل منير مثله تماما مثل بن لادن و الظواهرى ... هل هو كذلك ؟؟؟؟؟؟ أم هذه هى الصحافة العربية و المتأسلمة ...
أما موضوع تفجير الكنيسة فهذه من تدبير المخابرات السورية التى هى ضالعة فيها ... و ضالعة فى أغلب المآسى التى تحدث فى لبنان ... لكى يتم أعتقال سمير جعجع بعد أن كان وزيرا فى حكومة الوحدة الوطنية بعد أتفاق الطائف التى ضمت أغلب أمراء الحرب البنانية و سجنه لمدة أكثر من عشرة سنوات ... هذا لأضعاف الصوت المسيحى فى لبنان ... هذا كله شغل مخابرات و لا تنسى ما تم الأتفاق عليه فى الكواليس ما بين المخابرات السورية و الأيرانية و السعودية "أن لم تستطيعوا أسلمت الناس فى لبنان أسلموا الأرض" أى بأضعاف المسيحيين فيها و الضغط عليهم و تشجعيهم على الهجرة و ترك أرضهم ... ولا ننسى الكلمة الشهيرة التى كان دائما يرددها السادات فى ذلك الوقت "أرفعوا أيدكم عن لبنان" كان كلامه موجه الى كل أجهزة المخابرات التى كانت تعمل على الأرض البنانية ...
أنظر اليوم التفجيرات التى تحدث فى البنان منذ 14 فبراير 2005 و أغتيال رفيق الحريرى و من قبله محاولة أغتيال مروان حمادة و عشرات التفجيرات و كلها لشخصيات مسيحية بارزة معارضة لسوريا و فى المناطق المسيحية فقط منها تفجير كنيسة تابعة لمحطة أذاعية مسيحية "صوت المحبة" بالأضافة الى المحطة نفسها و أصابع الأتهام كلها تشير الى المخابرات السوريا ... الذي يفجر الكنائس هم المخابرات السورية يا صديقى العزيز و يلصقون التهم بالمسيحيين بهدف التفريق فيما بينهم و التشكيك فى نزاهة قيادتهم !؟
فمن السذاجة أن نبرىء كل من المخابرات السورية و الأيرانية و حتى الأسرائيلية و السعودية فى لبنان و نتهم فقط المسيحيين لأنهم كالعادة هم دائما الضحايا و هم فقط اللذين يسمحوا بحرية الفكر و الحركة و النضال فى هذا الوطن العنصرى المتأسلم ... و يكون جزاتهم العمالة و الخيانة و التوحش و يطلق عليهم سفاحين وقتلة ومجرمين لأنهم يدافعون عن شعبهم و الآخرون شجعان و فدائيين و أستشهاديين و أبطال و محرريين ... هذا هو بعينه خلط الأوراق و ضياع الحقيقة ... كل هذا اللعب بمصائر الشعوب من تدبير أجهزة مخابرات دول أخرى !!!!!
تماما مثل ما بداء يشاع الأن عن مايكل منير لأنه يدافع عن شعبه ...
ليس لدى مانع أبدا أن تطلق كل هذه الأتهامات بالباطل على كل من يدافع عن الشعب القبطى على شرط أن تصان حقوق هذا الشعب ... هذا أفضل بكثير من وضعنا الحالى المذل و هذه هى الضريبة لأن الحقوق لا تعطى على طبق من ذهب بل تأتى بعد صراع و كفاح مرير ...
آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 18-01-2012 الساعة 03:07 AM
|