[وطنى مخلص]

يتسلم اليوم امين عام الامم المتحدة التقرير الذي اعده ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقيل إن التقرير يتضمن تفاصيل حول دور سوريا المزعوم في حادث الاغتيال.

ويأتي التقرير بعد ايام من استجواب فريق ميليس لخمسة مسؤوليين سوريين في فيينا.

وتعهد الرئيس السوري بشار الاسد مجددا يوم الاحد بمعاقبة أي مسؤول سوري يثبت تورطه في الجريمة.

وتنفي دمشق بقوة أي ضلوع لها في عملية اغتيال الحريري التي وقعت في فبراير/شباط من العام الماضي.

لكن التقرير المؤقت السابق للامم المتحدة والذي صدر في ديسمبر/كانون أول الماضي أشار بالفعل إلى تورط مسؤولين سوريين في الجريمة.

ترقب قلق
ويترقب معظم اللبنانيين والسوريين بقلق ما سيأتي به التقرير الجديد من أدلة جديدة.

وأشار ميليس إلى أن التقرير سيؤكد نتائج التقرير الاول وأنه سيتضمن أيضا أدلة دامغة جديدة.

وقال ميليس إن تحقيقاته لم تتأثر بتصريحات الشاهد السوري قبل اسبوعين والتي تراجع فيها عن شهادته أمام فريق ميليس، وإنه ليس هناك حاجة لتغيير أي من الاستنتاجات التي قدمها لمجلس الامن في أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وقالت بعض وسائل الاعلام اللبنانية إنه من المرجح أن يتحدث ميليس في تقريره عن عدم وجود تعاون كاف من جانب سوريه في القضية.

وكانت الامم المتحدة قد هددت باتخاذ إجراءات لم تحددها بشأن هذه القضية، ومن المقرر أن يناقش مجلس الامن تقرير ميليس يوم الثلاثاء، لكن المسؤولين السوريين يصرون على أنهم تعاونوا بشكل كامل.