فى ظلال الفاجعة شريط الذاكرة يلملم أطرافه
البداية :
فى البدء كانت الصحافة الحرة لعنها اللات ؟
افتتاحية فى جريدة النهار لل****** الكافر الملعون جبران توينى يتهم فيها سوريا بأنها بعد ان دمرت لبنان و وقفت وراء كل الحروب الاهلية القذرة ضد المسيحيين تمهيدا لاحتلال لبنان عسكريا بحجة حماية المسيحيين فيها ثم قهرها للمسيحيين و تدميرهم و القبض على قياداتهم و عزلها سياسيا اما بالنفى كما فى حالة الجنرال ادميرال ميشيل عون او بالقتل كما فى حالة الرئيس المهندس رينيه معوض او بالسجن مدى الحياة
كما فى حالة الجنرال انجينيير سمير جعجع ثم ها هى سوريا بعد ان دمرت لبنان تريد ان تدمر الديمقراطية فى لبنان فلا يعقل ان تحتل سوريا و هى دكتاتورية عسكرية تحكمها الاقلية العلوية دولة ديمقراطية ***نان و تحافظ على ديمقراطيتها و تساءل لماذا تصر حكومة سوريا على استمرار الرئيس اللبنانى إميل لحود رغم انتهاء فترة ولايته الدستورية هل ان سوريا عدمت العملاء بين المسيحيين ؟ بالطبع لا و لكن سوريا تريد ان تدمر الديمقراطية فى لبنان و تحولها الى دكتاتورية عسكرية مثلها و كان إتيال الشيخ رفيق الحريرى الذى تمرد على سادته فى سوريا و أصر على المحافظة على دستور بلاده مصانا رغم انه هو نفسه عميل لسوريا و بدأت سوريا تهدده فى حياته فى البداية محاولة فاشلة لاغتيال ساعده الايمن مروان حمادة و المرجح ان المحاولة كانت فاشلة عن عمد فمروان حمادة لا يملك اجهزة الحماية التى يملكها سيده الشيخ رفيق الحريرى و مع ذلك نجى و بسهولة بسبب ضعف قوة العبوة التفجيرية فقد كانت اشارة و لكن هذه الاشارة بدلا من ان تثيب الشيخ رفيق الى رشده القت به اكثر هو و الرفيق وليد كمال جنبلاط الى احضان المضطهدين المسيحيين و التحف الكيانات الثلاثة السنية و الدرزية و المسيحية بعضهم ببعض و أصبحوا يشكلون الغالبية فى لبنان و لكن الدكتاتور السورى جن جنونه و امر وحوشه الكاسرة رستم غزالة و آصف شوكت و جامع جامع و معهم تابعهم العماد مصطفى حمدان اللبنانى الجنسية العميل للمخابرات السورية و رئيس مخابرات لبنان لتصفية الحريرى لعل ذلك يفسح الطريق امام زعامة سنية جديدة ضعيفة تحتاج لسند المخابرات السورية لفرض كلمتها على الطائفة السنية كالشيخ رشيد كرامة او الشيخ رشيد ميقاتى و لكن الصحفيين الاحرار و على رأسهم سمير قصيرو جورج حاوى و جبران توينى و من خلال جريدة جبران توينى العلمانية النهار قادوا الرأى العام السنى لرفض كل عملاء سوريا بينهم و أفشلوا مشورة الوحوش الكاسرة و كان رد وحوش دمشق سريعا فكانت سلسلة انفجارات قد استهدفت المناطق المسيحية في بيروت منذ اغتيال الحريري في 14 فبراير/ شباط الماضي. و تلاها نجاح المخابرات السورية فى قتل كل صحفى اتهم سوريا مباشرة بالوقوف وراء اغتيال الحريرى و يكون من طائفة الروم الارثوذكس فالمخابرات السورية لا تريد ان تغامر بقتل صحفى مارونى قد يؤدى الى عودة تفجر حرب اهلية لبنانية ليست ذد المسيحيين هذه المرة بل ضد عملاء سوريا فى كل طائفة و ضد الطائفة الشيعية العميلة لسوريا بقيادة منظمة حزب الله و أمل و الحزب السورى القومى و حزب الوفاء للمقاومة فكان قتل سمير قصير و فى جنازته صرخ جورج حاوى هذه العملية من تنفيذ العماد مصطفى حمدان لقد ترافقنا عشرات السنوات فى المخابرات السورية و أعرف اسلوبه ! لم يمضى اسبوع الا و كان لبنان يسير فى جنازة جورج حاوى و فى تليفزيون المر تى فى وقفت الصحفية اللبنانيةمى شدياق تصرخ باكية متهمة مخابرات سوريا بقتل حاوى و لم يمضى اسبوع الا و كانت قنابل مصطفى حمدان تمزق جسدها فليساعدها الرب فقد فقدت اطرافها اليسرى ثم كانت كارثة اليوم بتصفية بطل العلمانية و الحرية الذى يمت لمى شدياق بصلة قرابة و الذى فتح باب جريدته لها بعد ان لم تعد ظروفها الصحية تسمح لها بأن تمارس العمل التليفزيونى
يجب ان تستمر صحيفة النهار فبدون شمس العلمانية و الحرية التى تطل صباح مساء من جريدة النهار على العالم العربى سنعيش جميعا فى ظلام
فلنصلى جميعا لراحة نفس شهيدنا البطل و لحماية أبن الشعب القبطى البار زعيمنا الحبيب مايكل منير من رصاص الارهاب المسلم
|