عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 12-12-2005
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
حدثنا ‏ ‏هشام بن عمار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏جاءت ‏ ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يا رسول الله إني ‏ ‏أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏الكراهية من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏علي فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرضعيه قالت كيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال قد علمت أنه رجل كبير ففعلت فأتت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت ما رأيت في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏شيئا أكرهه بعد ‏ ‏وكان قد شهد ‏ ‏بدرا ‏
و تفسيره: انه كان أبو حذيفة زوج سهلة وقد تبنى سالما حين كان التبني غير ممنوع فكان يسكن معهم في بيت واحد فحين نزل قوله تعالى { ادعوهم لآبائهم } وحرم التبني كره أبو حذيفة دخول سالم مسكنه و على نساؤه فى مخادعهن مع اتحاد المسكن وفي تعدد المسكن كان عليهم تعب فجاءت سهلة لذلك و اشتكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر الزوجة بإرضاع سالم ليكون ذو محرم لها و لفظ و كأن (ابو حذيقة)قد شهد بدرا اى اصبح راضيا عن دخول هذا الرجل فى مخدع زوجته و قضاء الليل معها. و قد نقل جمهور الصحابة عن أم المؤمنين عائشة تأكيدها بعموم الحكم فى حين رأى جمهور الفقهاء المعاصرين خصوص الحكم فى الحديث
*** ‏حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
‏لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها !!!!
و تفسير ذلك الحديث الثابت أنه قد نزل قرآنا مؤكدا عموم الحكم فى رضاع الكبير شرط ان تكون عشر رضعات و ليس خمسا فقط كحكم رضاع الصغير . اما قول اُم المؤمنين عائشة رضى الله عنها و ارضاها " كان فى صحيفة" اى ان هذه الآية كانت مكتوبة فى صحيفة و انها رضى الله عنها كانت تحتفظ بهذه الصحيفة تحت سريرها رضى الله عنها و يرجح العلماء ان هذه الآية كانت مكتوبة بنسخ تلاوة لأنها لو كانت مقروءة لتأكد زعم المشككين بأن القرآن قد حدث به تغيير عند جمعه فى عصر عثمان رضى الله عنه و حاشا لله جل علاه فقد قال { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } . أما معنى "داجن" ‏فهي الشاة يعلفها الناس في منازلهم وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها والله أعلم .
الرد مع إقتباس