|
لغة القرار كانت خبيثة جدا فوق مستوى تفكير البعض
إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة masri40
|
اخى الكريم مصرى 40
كلام حضرتك مضبوط و السبب للأسف ان الجميع فرح فى امريكا بمهلة الثلاثين يوم و إعتبرها انتصارا كبيرا للحرية و حقوق الانسان و كان زعيمنا حماه الرب فى مصر بعيد عن المنظمة و لم يتمكن بعد من قراءة نص القرار الذى بدأ الطبل و الزمر و التهليل له بإعلان عمرو اديب عن صيغته المزورة قبل نشرها فى الصحيفة الرسمية بأربعة ايام كاملة
و لو لاحظت فى الموضوع الذى أعددته نقلت رد فعل زعيمنا مايكل منير حماه الرب و كان متشككا و غير متفائل بالمرةو تساءل عن كيفية الاستفادة من مهلة الثلاثين يوما و ما هى الاجراءات التى تتبع فى حالة تجاهلها و قد ظهر من رد فعل الانبا مرقص انه كان مضللا لانه كان معتقدا ان المهلة تبدأ ب تاريخ تقديم الطلب و بالتالى فإن المشكلة هى اقناع المحافظ بالتوقيع على حافظة الاوراق بتاريخ استلامه للطلب
و لكن عندما نشر النص الحقيقى للقرار بالصحيفة الرسمية وجدنا ان مهلة الثلاثين يوما تبدأ ليس بإستلام المحافظ الطلب رسميا و لكن بإستلامه رد ما أسماه القرار ب " الجهات الامنية العليا المعنية" فمثلا اذا استلم المحافظ القرار و لم يرسل استفسارا للجهات الامنية العليا المعنية فلا جناح عليه لان المهلة بهذه الطريقة لن تبدأ ابداً و لو استلم المحافظ الطلب و وقع على حافظة الاوراق بتاريخ استلامه ثم ارسل استفسارا للجهات الامنية العليا المعنية و لم ترد سيادة الجهات فلا جناح عليه و لا عليها لأن المهلة لن تبدأ اصلا لأنها تبدأ بردها عليه
و سلم لى على الاستهبال المبارك و خداع السذج
|