[afanous]

رع وأبناؤه

قبل خروج أرض مصر من المياه في بداية العالم، ظهر رع المشرق. كان رع كلي القوة وكان سر قوته يكمن في اسمه الذي كان مخفياً عن العالم كله. وبامتلاك رع لهذه القوة، كان يكفيه أن يسمي شيئاً فيظهر هذا الشئ لتوه.

"أنا خيبيرا في الشروق، ورع في الظهيرة، وتوم في المغيب" قال رع. وفيما هو يقول ذلك هكذا كان، فكان رع الشمس المولودة في الشرق المارة في منتصف السماء والمختفية في المغرب. وكان هذا أول أيام العالم.
وعندما سمّى رع شو باسمه، هكذا هبت الرياح.

وسقط المطر عندما سمّى تفنوت التي تبصق.

ثم نطق رع اسم جب فعلت الأرض فوق مياه البحار.

ثم صرخ رع "نوت" فكانت نوت إلهة السماء التي تمتد فوق الأرض، حيث قدماها تلامسا الأفق بينما تلامس يداها الأفق الآخر.

ثم سمّى حابي فتدفق نهر النيل المقدس ليخصب أرض مصر.