الموضوع: كيفية التحرير
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-12-2005
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة iwcab
فى الكتاب المقدس عمليات تحرير كثيرة اهمها تحرير السيد المسيح للبشر من عبودية الشيطان

وكنت أقرأ فى سفر الخروج عن عملية تحرر اليهود من مصر ، وأساس التحرر الضربات التى وجهها الله للمصريين
فى البداية رفض فرعون التحرير ومع توالى الضربات إبتدأ يفاوضهم وفى النهاية وافق على شروطهم ، ورغم ذلك لم يرضى بخروجهم وسعى وراءهم حتى غرق فى البحر
أدت الضربات إلى خراب مصر ، وربما يكون سبب سعى فرعون وراء اليهود إنه أدرك إن عناده سبّب دمار شديد ، وإن الناس سيلوموه على عناده فحب ينتقم من اليهود بقتلهم .. لكن إرادة الله لم تسمح

وكذلك فى كل النظم الديكتاتورية لم تنحل الديكتاتورية عن الناس إلا بعد خراب المجتمع .. كما حدث مع النازية والشيوعية

الإسلام لن يختلف عن كل النظم الديكتاتورية والشريرة .. فى إنه لن ينتهى إلا بضربات إلهية ، ولن يختفى إلا بعد أن يدمر المجتمع تماماً ويستنزف كل قدراته
الإسلام ( كما عمل فرعون ) سيقبل الهلاك ولن يقبل التنازل أو الهزيمة أمام المسيحية ، ولن يقبل بالتخلى عن هدفه وهو إبادة المسيحية
ومن قال لك أن كل هذه النظم إختفت نتيجة ضربات إلهية ؛ كل هذه الأمور بشرية وأهدافها وأغراضها بشرية شيطانية والإسلام لا يختلف عنها في شئ
مملكة فرعون لم تكن من السماء رغم عدم وجود وجه للمقارنة بينها وبين الأنظمة الشيطانية الحديثة أو بين الإسلام بكل ممالكه علي مدي ألف وربعمائة عام .

أما الضربات ألتي وُجِهَت من الله لمصر وللمصريين كان لها أهداف أخري من الله لا مجال للحديث عنها الأن .

أما الأسلام وكل الأنظمة الأخري ألتي ليست لها أساس علي الإطلاق - من الله طبعاً - كل هذه الأنظمة ليست محتاجة لضربات إلهية ( يعني بالبلدي ما تستاهلش ).

الله يمد يده لحماية أولاده هذا هو الأهم :
(لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير (يو 17 : 15) )

أما هذه االأنظمة الفارغة ( المخوخة )وهذا اللفظ ليس شتيمة لكنه يساوي مثلاً بلغة المعماريين صبة مسلح بها أسمنت فاسد أو ناقص ألي أقصي حد والباقي معروف بالإضافة إلي عدم وجود أساس ؛

ستكون النتيجة ألتي أشار إليها دانيال النبي في سفره عن هذه الأنظمة:
(و بحذاقته ينجح ايضا المكر في يده و يتعظم بقلبه و في الاطمئنان يهلك كثيرين و يقوم على رئيس الرؤساء و بلا يد ينكسر (دا 8 : 25)
فيقوم مكانه من يعبر جابي الجزية في فخر المملكة و في ايام قليلة ينكسر لا بغضب و لا بحرب (دا 11 : 20))
الرد مع إقتباس