الحزب النازي الالماني وصل للحكم عن طريق إنتخابات ديموقراطية اي ان غالبية الشعب الالماني وقت ذاك كانت مقتنعة بان مصلحة المانيا ومستقبل المانيا في يد رجال الحزب وبعد ان وصل هتلر للحكم عمل على إقصاء اي صوت يعارض برنامجه النازي واقنع الالمان بانهم خير امة اخرجت للناس واقنعهم ايضا ان الاقليات واليهود هم السبب في مشاكل المانيا والعالم اجمع. وحتى هتلر كان له حلفاء في الداخل والخارج يعتقدون ان الوقوف معه افضل من الوقوف ضده وصادقوه لإتقاء شره وكانوا هؤلاء هم اول من دفع حياته ثمنا لسذاجة فكرهم السياسي. مجرد إنتماء اي شخص في العالم لتنظيم إخوان المسلمين يحرمه من ثقة المسلمين قبل غيرهم لانه تنظيم ديكتاتوري الحكم عنصري الفكر إرهابي في الإسلوب ولا يحترم حقوق الإنسان كما اقرتها الامم. وملخص الكلام هو رفض اي مفاوضات مع إخوان الخراب لان مجرد الحديث معهم هو إعتراف رسمي وقبول لهم كحزب سياسي ديموقراطي ولا يوجد شيئا اشد غباء سوى الإنتحار.
|