في إعتقادي ان إختيار المؤسسة الحاكمة لهذا الموضوع خاصة ولانه موضوع ذو ابعاد اجتماعية لها خواص غريبة تماما على التفكير الغربي كان قرارا ذكي جدا لان اهتمام رئيس الجمهورية شخصيا يعطيها اولا ثقل اعلامي لا يستهان به حتى يتم تكوين اللجان التى تصل لنتيجة واحده وهي ان الرجل والمراءة عامة لهم حق إختيار شريكة او شريك الحياة بحرية تامة وبدون تدخل الاهل وبدون الرجوع لرجال الدين. ولا يحق لاي إنسان او اي قانون ان يمنع رجل وامراءة من الإرتباط بسبب لون البشرة او الدين او الاصل. وفي 99% من الحالات يمكن إثبات ان الواد والبنت وقعا في غرام وتزاوجوا وتكاثروا رغما عن رفض الاهل وهذا شئ يحدث كل يوم في مجتمع تعداده يذيد عن الـ 80 مليون. اما ان يكون دين المرءاة مخالف لدين الرجل في بعض الاحيان فهذا بمحض الصدفة فقط لا غير. وبعد ذلك تكون النتيجة 100 نقطة لرئيس الجمهورية لانه يهتم شخصيا بكل مشاكل الشعب حتى وإن كانت تافهة. 70 نقطة لرجال الامن لانهم يتعاملو ن مع مثل هذه الحالات بحكمة وتفهم سيكولوجي يحسدون عليه بالرغم من وقوع بعض الاخطاء البسيطة, رجال الدين الإسلامي 50 نقطة لانهم لا يقبلون إسلام الرجل او المراءة بدون إختبار إيمانهم بالدين الإسلامي الحنيف ويعاب عليهم سهولة وروتينية الإختبار ويستحسن لو رفع المشايخ مستوى الإختبار بعض الشيئ. القضاء 30 نقطة فقط لانه لازال لا يعطي الزواج العرفي او ما يسمى بالمدني نفس حقوق الزواج الشرعي كنسي كان او إسلامي ويجب إعادة دراسة هذه القوانين حسب معطيات العصر. الكنيسة عامة والقبطية خاصة 0 نقطة لانهم مزودينها حبتان وتعبين رئيس الجمهورية والعالم كله معاهم بسبب شوية مشاكل هايفة وموجودة في كل المجتمعات المتقدمة منها قبل المتخلفة . وبذلك ينتهي الموضوع ويصبح من الصعب علينا فتح مواضيع تانية واعضاء حزب يهوذا يشمتون وينصحونا بالإبتعاد عن قضايا الاقباط لاننا لا نفهم شيئ وهم وحدهم القادرين على فهم وحل المشاكل وتذداد بعدها لقائتهم مع الصحافة والتليفزيون والراديو عشان معاهم حق. سيناريو غير مستبعد ومتفصل تفصيل للفكر السياسي في مصر فهلوه وشطارة ونصب وحداءة.
|