عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 21-12-2005
الصورة الرمزية لـ FERO
FERO FERO غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 151
FERO is on a distinguished road
صدمة العمر!


عاد الزوج وبصحبته شقيق زوجته.. طرق علي الباب.. لا أحد يفتح.. اعتقد أن زوجته والطفلين ذهبوا لزيارته في المستشفي ­ اخرج المفتاح من جيبه أعطاه لنسيبه.. فتح الباب.. فاذا به يجد زوجته موثقة بالحبال بجوار الباب.. وبها آثار ضرب علي وجهها.. فك وثاقها.. وجدها مغشيا عليها.. فاقدة الوعي.. أسرع للاطمئنان علي الأطفال.. ليجد صدمة العمر في انتظاره.. عمرو ونهي قتيلين!
انتابت الزوج حالة هيستيرية كاد ان يصاب بالجنون والهلع.. أطفاله بين يديه قتلي.. من قتلهما.. ولماذا؟!
أسئلة.. فرضت نفسها علي الاب وهو يراهما مسجين علي الارض جثتين هامتدتين.
الأم فاقدة الوعي.. او بالمعني الصحيح أنها 'تمثل الاغماء عليهما'. حتي تستكمل خطتها وتحكمها جيدا.. اخذوها الي المستشفي. سألها زوجها بعد ان أفاقت من اغمائها..





من قتل الاولاد؟!
­ قالت متسائلة.. اولادي ماتوا! صرخات عاليه انطلقت منها كأنها لم تعرف!.. دموع تنهمر من عينيها.. لكنها دموع التماسيح وليست دموع الندم.. حتي تحكم بها خطتها.. شيطانة في صورة امرأة.. الزوج انحني طأطأ رأسه الي الارض والدموع تنساب من عينيه.. تماسكت الزوجة قائلة!
عمك دلف الي الشقة والاولاد يلعبون وقام بسرقة الشيك الذي أعطاه لك.. عندما رأيته وهو يخرج من السلم الخلفي قام بضربي.. وأوثقني بالحبال وضربني علي رأسي فسقطت فاقده الوعي.. اعتقد انني مت في الحال.. فخرج هاربا.. لكن يبدوا أن الاولاد شاهدوه فخاف ان يفضحوه فقام بقتلهما.. استمرت في البكاء.. خرج الزوج مسرعا.. متجها إلي مديرية أمن دمياط ليبلغ اللواء بركات عبدالحفيظ مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط وحكي له الحادث كما قالت زوجته.. علي الفور امربتشكيل فريق بحث تحت اشرف العميد حمدي صقر مدير مباحث دمياط وقادة العميد سامي الميهي رئيس المباحث الجنائية وضم العقيد عماد الشهاوي والمقدم السيد العشماوي مفتشا المباحث والرائد سالم ابراهيم رئيس مباحث مركز دمياط.
وكشفت التحريات ان الزوجة علي علاقة بمحمد مرزوق متولي 24 عاما ويعمل لدي زوجها بالورشة الموجودة اسفل المنزل.. اقتنص فرصة غياب زوجها وصعد لها لممارسة الرذيلة معها وعندما شاهده الاطفال.. اتفق مع الزوجة علي قتلهما حتي لايفضحا امرهما.
ألقي النقيبان محمد محسن رضوان وحسين عبدالهادي القندقلي ضابط مباحث مركز دمياط القبض علي جميله وعشيقها.. بمواجهتهما بالتحريات اعترافا بارتكاب الحادث وتبادلا الاتهامات.
أحيل المتهمان الي النيابة التي أمرت بحبسهما علي ذمة التحقيق.


القاتلان!


التقت 'أخبار الحوادث' بالقاتلين بعد سقوطهما في قبضة الشرطة.
ينتظران حكم العدالة للقصاص منهما.





سألت المتهمة: كيف طاوعك قلبك علي قتل أعز الناس اليك؟
­ الاحساس بالندم والذنب يشكلان معالم وجهها.. تنظر الي عشيقها نظرات تكاد ان تفتك به.. قائلة.
انت السبب.. ثم بدأت تتماسك وحاولت انكار جريمتها .. لكنها لم تستطع الاستمرار في الكذب.. انهارت فجأة وقالت..
محمد هو السبب .. تعرفنا علي بعض منذ شهرين حينما جاء ليعمل مع زوجي في الورشة.. بدأ ينظر الي نظرات غريبة تكاد ان تفتك بي.. لم أجاريه في البداية.. الي ان جاء يوم سافر فيه زوجي الي بلده بجوارنا تاركا محمد بمفرده بالورشة.. استغل فرصة غيابه.. صعد إلي الدور الثاني.. هاجمني. لم أضعف هذه المرة.
.. رفضت ان أقول لزوجي ماحدث.. لكن قام بتكرارها مرة ثانية.. وسيطر فيها الشيطان علي وضعفت امامه.. سلمت له نفسي بيدي.. اعتدنا علي هذا .. تحولت علاقتنا ببعض الي قصة حب.. محادثات تليفونية.. مقابلات سرية.. الي ان جاء يوم اكتشف زوجي جزءا من هذه الخيانة.. لكنني استطعت اقناع زوجي علي انني لست علي علاقة به.
للاسف صدقني زوجي.. الي ان جاء هذا اليوم الملعون. وحدث ماحدث.. وشاهدنا ابني.. الخوف سيطر علينا.. اقنعني بان الحل الوحيد هو قتل الاطفال حتي لاينفضح امرنا مع زوجي وأهله.. وافقته.. بالفعل قتل اولادي.. امام عيني!





هل تعلمي ان العقوبة التي تنتظرك هي الاعدام؟
­ ياريت يعدموني بسرعة حتي ارتاح من تأنيب الضمير.
وظلت امورة بكي بحرقة وبانفاس سريعة متلاحقة وقالت 'انا استاهل الاعدام.. ولو فيه عقوبة ثانية أكبر من الاعدام مش كفاية علشاني'.





سألت العشيق: الهروب كان امامك لماذا اخترت القتل!؟
­ لم يكن امامي سوي هذا الطريق بعد ان سيطر الشيطان علي.. شعرت بالخوف من الزوج. الخيانة بالنسبة لاي زوج جريمة غير عادية.. الخوف يسيطر في هذا الموقف.. الطفلان امامي.. أخذت رأيها.. وافقتني .. تغلغل الشيطان إلي أعماقي. قيد تفكيري.. دفعني للقتل.. وبسرعة نفذت جريمتي!





ماشعورك الان؟!
­ الندم .. لا لأنني قتلت.. ولكن لانني قتلت طفولة ليس لها أدني ذنب.. انصح كل شاب ان يسير في الطريق الصحيح.. ولا يتبع الرذيلة.. ولا يعطي فرصة للشيطان ان يسيطر عليه .. الان أنا أنتظر الاعدام وهو الحكم الوحيد العادل

يقول محمد: ما اجتمع رجل و امرأه, الا و كان الشيطان ثالثهما.

يقول الرب يسوع: ما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمى, فهناك أكون فى وسطهم..

رأى شخصى: أشعر ان محمد هذا هو ال" ضد المسيح ""AntiChrist" المنتطر, و الله أعلم !
الرد مع إقتباس