أخي الحبيب نايت رايدر أخوتي و أصدقائي الأحباء
( علي هذه الصخرة أبني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوي عليها )
ما يقال من أكاذيب و أفتراءات هو محاولة من أعداء الأيمان لأثارة العداء تجاه المسيحيين و أنا أشكرك علي نشر هذا المقال من ذلك الموقع لكي يعرف جميع الأقباط كيفية و نوعية العقلية الهمجية التي يتصف بها بعض من المسلمين و لكن للحق ليس كل أصدقائنا المسلمين بهذه العقلية المتطرفة فالكثير منهم يدركون أن هذه أكاذيب و لكن أذا قرأت كتاب ( السادات والبابا ) لمحسن محمد تجد أن البابا شنودة قرأ كتاب الغزالي أكثر من مرة و علق علي هذا الكلام الساذج الذي يرددونه و هو أن دل علي شئ يدل علي خوف شديد من النور الذي سيأتي أن رغبوا أم لا , السيد المسيح قال أن النور قد جاء الي العالم فأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة فالأنسان القذر المتسخ بالخطية يهرب من النور لئلا يكشف قذارته لذلك فهو يحاول بشتي جهوده تحطيم ذلك النور الذي
سيكشف فساده تماما عندما يقوم أحد اللصوص بسرقة محل يقوم بالقاء الحجارة علي كشاف النور بالشارع لكي لا يراه أحد و لكن اذا قرأت توقيعي في نهاية المقالة تفهم أن المحامي ( الباراقليط ) سيعمل في أبناءه و سيشفيهم
و لكن الشئ المؤلم أن الدولة نفسها تصدق هذا الكلام مما يؤكد وقوع النظام في قبضة المتطرفين
فتجاهل الأقباط في التعيينات و الوظائف الكبري رغم أستحقاق العديدين منهم لها بالأضافة الي التحرشات المستمرة
بالشباب و قيادات الشعب و ما يحدث من آن لآخر من أحداث كالكشح 1 و مذبحة الكشح 2 و دير جزيرة بطمس و كنيسة الأخوة بأسيوط و مبني الخدمات بشبرا الخيمة و أخيرا دير الأنبا أنطونيوس , كل هذا يؤكد أن القائمين علي النظام من المتطرفين الذين يصدقون هذه الأكاذيب و لكن هل سيكونوا أقوي ممن سبقوهم ؟؟؟؟؟
لقد فشل العرب حتي وهم في أوج قوتهم في القضاء علي المسيحية في مصر فهل بعد ضعفهم و انهيارهم ينجحون ؟
عزيزي نحن لسنا في معركة مع أصدقائنا المسلمين و لا مع أي شخص طالما لم يعتدي علينا و أهم مايجب أن نفعله
في مواجهة تلك العقول المتطرفة
أولا الصلاة بحرارة من أجل شعبه و الكنيسة أن يحفظهم من الشرير
ثانيا يزداد تمسكنا يأيماننا و كتابنا و مسيحنا أكثر و أكثر و نزرع ذلك بعمل الروح القدس في أطفالنا
ثالثا أستغلال كل وقت متاح لخدمة الكنيسة و المؤمنين
رابعا أن نكون مستعدين كل حين لمجاوبة الكل عن مسيحنا سواء في حياتنا أو لمن يسألنا عنه و بالذات عن طريق
الأنترنت و هي وسيلة قوية تصل لكل بيت تحما بشارة السيد المسيح
رابعا أقوي الأسلحة في مواجهة الأشرار ليست السيوف و الجنازير و المطاوي بل ترس الأيمان و خوذة الخلاص و أقوي الأسلحة كلمة الله التي نشرحها لهم ببساطة و أنا واثق من قوة تلك الكلمة
فأي شخص لديه حد أدني من الفهم و التفكير عندما يفهم بنعمة الله العقيدة المسيحية بعيدا عن تلك الأدعاءات الكاذبة التي يروجونها لا يستطيع ال أن يؤمن بها .
نصلي جميعا أن يهدينا الرب أولا للعمل بمشيئته و يعطينا القوة و النصرة للثبات في وجه الشرير و الأعلان عن خلاصه في المسيح يسوع بدون خوف واثقين أن كلمة الله أقوي من كل سيوف الأرض
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|