عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 23-12-2005
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
الطبخة أستوت والفتاتان دخلوا الإسلام بمحض إرادتهما (وعجبي)

طالعتنا الجرايد النهاردة بخبر وجود الفتاتان مع زوجيهما المسلمان وقد أقرتا أنهن يعشن حياة هادئة مع أزواجهن ولكل واحدة طفل وطفلة، وانهن لا يردن تدخل العائلة لأنهن لنهن حياتهن الشخصية، ولهذا كن يتنقل من محافظة إلي أخرى.
وقد أستهل الخبر ب (جهود مكثقة تكشف أماكن الفتاتان)

ولنا التعليق التالي:
أين كانت تلك الجهود المكثفة من قبل عامين حتى تظهر الفتاتان الأن بعد أسبوع من طلب الرئيس مبارك التدخل وكشف ملابسات الواقعة؟ أين كانت تلك الجهود إلا بسبب علم الأجهزة (والمفترض أنها أمنية) بمكان وجود الفتاتان ولا نستبعد أنهم وفروا الحماية للزوجان الخاطفان.

ليوضح تواطؤ رجال الأمن وأمن الدولة والمباحث وحبيب العادلي شخصيا في هذا الموضوع للإحراج الرئيس، حتى لا يتدخل في تلك الأمور مرة أخرى ولعمل تعميم على عمليات خطف البنات المسيحيات وإجبارهن على الدخول في الإسلام، حتى تتم العملية دون شوشرة في المرات القادمة. والمتواطئ الأول فيها أمن الدولة.

أولا عند إختطافهما أو حتى عند ذهابهن بمحض إرادتهن كن في سن 14 و16 سنة أي أنهن قصر وبالتالي فإن زواجهما من المحتلان المسلمان يكون باطلا بل ويستوجب هؤلاء المحتلان الحكم لأنهم تعدوا وتزوجوا قصر مخالفين بذلك القانون المصري. وهذه العقوبة تصل إلى السجن. كما يمكن أن يتهموا بخيانة الأمانية والإحتيال لأن من المفترض عليهما بحكم عملهما أن يوصلا الفتاتان سالمتين من وإلى البيت
ولهذا (أحذروا ايها المسيحيين من عدم أمانة المسلمين ولا تثقوا بهم لأنهم ليسوا أهل ثقة، ما تسلموش القط مفتاح الكرار)

وعلي فرض بأن الفتاتان في السن القانونية للزواج، من السلوك الإسلامي الذي عاهدناه أن يكون للعروس وكيلا أو أن توكل أحد معارفها.
فأين هؤلاء المعارف المسلمين الذين عرفاهما؟
يجب أن يكون الموضوع مطبوخا ومستويا حتى يكون لهن وكيلا يثقن فيه.
كما ان القانون المصري (اللي مكتوب فقط على ورق) ينص على أن تلك الفتاتان يجب أن يجلسن جلسة نصح وإرشاد قبل أن يعلنا إسلامهما.وطبعا ده محصلش
ولكن تم التعتيم وإخفاء أوراق الإشهار التي سألت الأم عليها كثيرا ولم تجد من يدلها.

والغريب في الموضوع أن الفتاتان ذكرتا أنهن كان يتنقلن من محافظة إلى أخرى خوفا من عائلتهن ؟؟؟؟؟؟
كيف هذا؟؟؟
التنقل للسكن من منزل إلى آخر في نفس المدينة يأخذ أسابيعا بل وشهورا
أين سيجدوا المسكن المناسب للتنقل؟
أين سيعمل الزوجان الخاطفان؟
من أين لهم بالتمويل؟ ومن يبحث لهم عن المسكن.
بل كيف يتم التنقل بهذه السهولة ومعهم فتاتان قصر دون السن القانونية وحوامل، فإن من المعروف أن للحامل أشهر عديدة قبل الحمل وبعده يجب أن ترتاح.
هل يترك الزوجان أشغالهما وصرف إهتمامهما على التنقل؟

ومن ملاحظاتي أيضا ما يلي:
= الفتاتات أحبتا السائقان المسلمان اللذان يوصلهن للمدرسة يوميا !!! (ولا الأفلام العربي)، يعني الرجالة اليومين دول هم السواقين والمسلمين وغير متعلمين كمان علشان تفكر البنت أنها تسيب أهلها وبيتها وتروح مع رجال أغراب من دون المستوى التعليمي ومن دون المستوى الديني والأخلاقي.
= أختفيتا في نفسي اليوم وفي نفس الساعة حتى لا تحذر الأخرى أمهما.(أضر عصفورين بحجر)، وهي الواحدة اللي ناوية تهرب ماكانت هربت قبل الذهاب للمدرسة وبعدها تنتظر أختها في الفترة المسائيةن إيه لزومها أنها تحضر الفصول من الصباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
= الأختان أتفقتا على عدم لإخبار والدهما أو والدتهما (ودة غريب على قلب بنات معروف عنهن الرقة ومحبتهن للأم وأرتباطهن بها، من باب الغريزة) كما أن أحدى البنات مخطوبة ومتفقة مع خطيبها على كل شيء تقريبا.
= كل فتاة مسيحية تم إختطافها، تلبس تاني يوم على طول النقاب الأسود، حتى لا يرى أحد ملامح الحزم والحسرة عليهن. (كأنهن لبسوا ثوب ظلمتهم)
= مم سبق ممكن أقول أنهن مارسن عليهن ضغوط نفسية تمنعهن من الرجوع، يعني ممكن يكونوا صورهم بالفيديو زي ما حصل في مذكرات الشلقاني. أو أن تم تهديدهن. (يجب التحقيق في كل تلك الحوادث)

كل تلك الأسئلة الذي ظهرت لدى قرائتي للمقال ولتصريح حبيب العادلي

أولا: وعلية فأنا أدعو المحامين المسيحين برفع دعوى تطليق من الزوجان المحتالان لأن زواجهما يعتبر باطلا وأن يتم مقاضتهما حتى ينتمين إلى مكانهما المناسب خلف القضبان بسبب تعديهم على قصر دو السن القانوية.

ثانيا: يعتبر هذا الزواج لاغيا وتضم حضانة الأطفال للأمهات لأنهم في سن الرضاعة بل ويبقى الأبناء دون ديانة حتى يتموا السن القانونية ويتم إختارهم لأي من الديانتين وبرغبتهما وليس قصرا عليهما.

ثالثا: يتم مقاضاة كل من سهل وتواطئ وأخفى الشقيقتان وهو على علم أنهن قصر، من المأذون إلى لؤاءات الشرطة وأمن الدولة.

رابعا يتم عمل جلسة نصح وإرشاد للفتلتان في حالة ثبون أنهن أخترن الإسلام للأسف.

خامسا: يعتبر إشهار لإسلامهما موقوف مؤقتا حتى يتم معهن جلسة النص والإرشاد وفي مكان أمين غير أمن الدولة التي لا تستامن عليها شبابنا وشباتنا المسيحين.


__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
الرد مع إقتباس