كما قلت فى مدخلة سابقة أن أغلب أعضاء الحكومة المصرية المتأسلمة فقدت مصداقيتها لدى الشعب القبطى المظلوم ... و نحن على يقين تام أننا نعيش فى دولة بوليسية ... تحكمها أجهزة أمن الدولة و جواسيس الحكومة و الجماعات الأسلامية المتطرفة المقيتة ... و نعلم تماما أنه لا يوجد شيىء فيكى يا مصر يحدث دون علم أجهزة الدولة الظاهر منها و الخفى ...
و عليه لا يمكن أن تختفى الفتاتين عن أنظار أجهزة الدولة لمدة سنتين دون علمهم ... و أذا أستطاعوا ذلك هما و الشابين الصاعلوكين الخاطفين و المدعين أنهم تزوجوا الفتاتين بالرغم من أن الفتاتين لا يزالوا قصر !!! ألا انهم حاليا كيف يدبرون حالهم ؟؟؟؟؟ و كيف يعيشون ؟؟؟؟؟ بدون مساعدة من مؤسسة منظمة قد تكون هذه المؤسسة رسمية أو غير رسمية أو شبه رسمية أو مدعومة من جهاز كبير و قوى حتى يستطيعوا أن يختبؤا طوال هذه المدة عن ذويهم ... و حيث لا يوجد مبرر لأختبائهم عن أجهزة الدولة ؟؟؟؟؟ و خصوصا أن أجهزة الأمن تدعى أنهم مختبائتين فى محافظة البحيرة ...
بالأضافة الى و أن تم الزواج فعلا فهو غير شرعى لا أسلاميا و لا مسيحيا و لا حتى بوذيا و يستوجب محاكمة كل من شارك و تواطىء فى هذه الجريمة البشعة بالأخص أجهزة الأمن المصرية المتأسلمة التى تفرق ما بين أفراد الشعب الواحد ... لا يوجد أبشع من هذا الظلم أن يكون حاميها هو حراميها ...
أذا فهناك عملية تدليس و كذب و محاولة أخفاء الحقيقة فى صياغة التقارير الصادرة من الداخلية ... و فى نفس الوقت هناك أستخفاف برئيس الجمهورية الذى أصبح لعبة فى يد الأمن ليس له أى أحترام ... و أذا رئاسة الجمهورية صدقت هذه الأجاذيب تبقى مصر يحكمها أجهزة لا نعلم عنها شيىء ... حكومة ظل أو حكومة مخابراتية فى الخفاء و تتصارع مع الحكومة الظاهرة ... و أخشى ما أخشاه أن الجماعات الأسلامية قد أستطاعت أن تخترق جميع الأجهزة الدولة من الشرطة و الجيش الى الأجهزة المدنية ...
و أن الحكومة الحالية و رئيس الدولة ضعفاء و لا حوله لهم و لا قوة ...
|