[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة SonOfAthanasius

عزيزي وطني ،
صدقني ما دفعني لكتابة هذه الملحوظات سوى احساسي بانك ستكون كاتبا مدافعا عن الشأن القبطي ذو شأن باذن المسيح، و اتمنى ان تاخذ ملحوظاتي على محمل الجد دون حساسية فالهدف في النهاية هو المصلحة القبطية خاصة والوطنية عامة من خلال بروز كتاب اقباط لهم شأن :

1- اني ارى في مقالاتك بعض المبالغات القليلة ، وصدقني ان ذكر الحقيقة فقط كفيلة بفضح ( اتباع اللات ) كما يحلو لك ان تسميهم دون مبالغات قد تفقدنا مصداقيتنا أمام من يقرأ ، فانت عندما تذكر حوارا في برنامج ( مثل هذا الموضوع الذي شاهدته أنا في التلفزيون ) تضيف بعض الكلمات في الحوار على سبيل البهارات صدقني نحن لسنا في حاجة لذلك فما قالوه فقط يكفي لفضحهم ولا نحتاج كما قلت لك لفقد مصداقيتنا فيصبح كل كلامنا غير ذو قيمة .

2- أيضا توزيع التهم بدون دليل فمثلا قولك ان رولا خرسا فصلت بسبب عملها مع حزب اللات كلام مرسل ، قد يكون صحيحا ولكن دون دليل |أو شئ يوثق هذا الكلام فانه يفقد المقال مصداقيته.

3 - نقطة اخيرة وا رجو ان يتسع صدرك لها ، هو الاسهاب في بعض الفقرات فصدقني دائما ما يكون للكلام الموجز القوي اكبر الاثر في نفس القارئ دو تطويل و اسهاب.

تمنياتي بالتوفيق و بمقالات قادمة اكثر روعة ،
أخوك " ابن اثناسيوس "

أشكرك يا حبيبى على النصائح الغالية وأتعهد بالاخذ بها كلها و ستشاهد بنفسك ذلك فى المستقبل
و لكن بالنسبة لموضوع رولا مصطفى خرسا و علاقتها بحزب اللات فهى حقيقة و مصدرى فيها صحيفة الاهالى و كانت قد صورت رولا مصطفى خرسا اللبنانية الشيعية المتزوجة من دبلوماسى مصرى سنى على انها شهيدة الموساد الذى تدخل لدى الM.I.6 لإصدار تقرير بحقها لطردها من البى بى سى العربية و زعمت الاهالى (وقت ان كان يرأس تحريرها عبد العال الباقورى الاسلامى المتطرف الذى أبعد عن الصحيفة بعد ذلك) ان السبب هو فضحها للممارسات الصهيونية ضد الفليسطينيين المبعدين الى مرج الزهور فى جنوب لبنان(كان منهم الرنتيسى الذى تم تصفيته اخيرا و ابو هنود الذى صفى قبله)
طبعا انا ليس معى الدليل القطعى على صحة ما قالته جريدة الاهالى بحقها و التى أنهت مقالها الموقع من عبد العال الباقورى شخصيا بمناشدة الى وزير السيادة و الريادة بتعيينها فى تليفزيون السيادة و الريادة و القيادة ..و هو ما قد حصل
و على فكرة زوجها و ابنها على و بنتها لجينة لا زالوا فى لندن لم يغادروها حتى لا يتصور البعض انها عادت لمرافقة الزوج و الابناء
و الانسان عادة يقيم المزاعم التى يقرأها بالعقل و المنطق فمواقفها مؤيدة لمنظمة حزب اللات حتى قبل الوقت الذى اصبح التليفزيون المصرى يسميها حركة المقاومة اللبنانية الباسلة و أقصد عهدى المرحوم رابين و السيد بيريز حيث كانت الحكومة تقول حركة حزب اللات الارهابية علنا فى نشرات الاخبار بينما كانت هى تقدم اللقاءات مع زعماء الحركة فى لبنان دون حسيب و لا رقيب و فى غلواء هجوم الحركة على مصر كانت تستقبل من اهم رؤوس المنظمة الارهابية على رأسهم محمد حسين نصرالله شخصيا و لقاءها معه فى برنامجها القديم بين الناس الذى يفترض به ان يكون برنامج داخلى لا علاقة له بالسياسة الخارجية خير شاهد على علاقتها المتميزة بالمنظمة مما يشير الى صدق ما مجدتها الاهالى به عند فصلها
أكرر اننى ليس معى الدليل القطعى على ذلك و لكنها تتصرف بطريقة تبين الى اى حد ان لها اتصال حقيقى قوى و قائم فى غلواء سوء العلاقات بين مصر و المنظمة بالمنظمة و هذه ليست علاقة مذيعة فى تليفزيون دولة بقيادة منظمة ارهابية فى دولة ثانية